مسؤولة أممية: ندعم جهود حكومة السودان لتحقيق السلام
نائبة الأمين العام للأمم المتحدة وصلت إلى الخرطوم، السبت الماضي، كأرفع مسؤولة أممية تزور البلاد منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير.
أكدت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، دعم جهود الحكومة الانتقالية السودانية لتحقيق السلام الشامل وبناء دولة القانون.
واطلعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة على مجمل الأوضاع في إقليم دارفور غربي السودان، خلال زيارتها إلى الإقليم، كأرفع مسؤولة أممية تزور الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير قبل 6 أشهر.
وأوضحت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارتها الحالية للسودان تهدف إلى تأكيد دعمهم للخرطوم، للمضي قدماً في سبيل إنجاح الثورة الشعبية.
من جانبها، أكدت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية، لينا الشيخ، التي رافقت المسؤولية الأممية في زيارتها إلى دارفور، أن الحكومة الانتقالية "تعمل على تحقيق شراكة فاعلة مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، لتحقيق الآمال العريضة التي يتطلع لها الشعب السوداني".
وأشارت إلى أن أولويات وزارتها للمرحلة المقبلة تتمثل في "تحقيق الحياة الكريمة للمواطنين الذين تأثروا بالحرب في دارفور".
من جهته، دعا والي شمال دارفور المكلف، اللواء مالك الطيب خوجلي، المجتمع الدولي، للاستمرار في دعم السودان حتى يتم تحقيق السلام الشامل والاستقرار الكامل.
ووصلت أمينة محمد إلى الخرطوم، يوم السبت الماضي، كأرفع مسؤولة أممية تزور الخرطوم منذ الإطاحة بالبشير.
والتقت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد الماضي، رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، وبحثت معه أولويات الحكومة الانتقالية، وعلى أولوياتها وقف الحرب وتحقيق السلام الشامل.
وتعهدت خلال تصريح صحفي بنقل كل المؤشرات الإيجابية التي تبعث بها الحكومة الانتقالية في السودان إلى المجتمع الدولي.
بدوره، جدد رئيس الوزراء السوداني حرص بلاده على تعزيز آفاق التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة، مشيداً بدعم المنظمة الدولية لكل أنشطة وبرامج الحكومة الانتقالية في مجال التنمية الاجتماعية في البلاد.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg
جزيرة ام اند امز