"نداء السودان": خلافات "العسكري" والمعارضة يمكن تجاوزها
تحالف نداء السودان يؤكد أن تشكيل مجلس وزراء مدني بواسطة الحرية والتغيير وحصوله على 67% من المجلس التشريعي مكتسبا كبيرا ومهما
أكد تحالف "نداء السودان" إمكانية تجاوز الخلافات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حول تشكيل مجلس السيادة عبر الحوار والتفاوض وتغليب المصالح الوطنية العليا.
- قوى"نداء السودان" المعارضة تنسحب من المفاوضات مع الحكومة
- الوسيط الأفريقي يجتمع بقوى نداء السودان المعارضة في أديس أبابا
واعتبر "نداء السودان"، أحد مكونات قوى الحرية والتغيير، أن اعتراف المجلس العسكري الانتقالي بهم كممثل شرعي للثورة والاتفاق الذي تم حول تشكيل المجلسين التشريعي والتنفيذي يعد أحد المكاسب المهمة ويجب عدم التفريط فيها.
وقال التحالف، في بيان له الجمعة، إن "تشكيل مجلس وزراء مدني بواسطة الحرية والتغيير وحصوله على 67% من المجلس التشريعي يعد مكتسباً كبيراً ومهماً ويشكل السلطة الحقيقية التي يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها".
ونوه إلى وجود تحديات جسيمة فيما يختص بالخيارات السياسية الحالية والمستقبلية، وأنه من واقع تجربتهم الطويلة يعلمون خطورة تلك التحديات.
ودعا نداء السودان شركاءه في قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي إلى استدعاء ميراث الشعب الثري بالحكمة والبصارة لتجاوز المزالق.
وتركزت خلافات المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير حسب نتائج آخر جولة تفاوضية يوم الإثنين الماضي، في نسب التمثيل ورئاسة مجلس السيادة "رأس الدولة"؛ حيث يتمسك كل طرف بالأغلبية فيه.
واقترحت قوى الحرية والتغيير مجلس سيادة من 10 أعضاء، 7 مدنيين و3 عسكريين، وبرئيس مدني، بينما يرى المجلس العسكري عكس ذلك تماما حيث يتمسك بأغلبية ورئاسة "رأس الدولة".
وفي جولة سابقة، اتفق الطرفان على سلطة انتقالية مدتها 3 سنوات وهياكل حكم بـ3 مستويات (تنفيذي، تشريعي، سيادي).
وأقر الاتفاق تشكيل مجلس وزراء كامل من قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات ومنحها ثلثي أعضاء المجلس التشريعي المقترح من 300 عضو.