توقيف 7 متورطين بأحداث مدينة الأبيض السودانية
قيادة قوات الدعم السريع توجه بإنهاء خدمة المتهمين وتسليمهم للنيابة العامة بالأبيض، لإكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة.
أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، الخميس، عن توقيف 7 أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع المتهمين بالتورط في مقتل عدد من الأشخاص بمدينة الأبيض غربي البلاد.
- "الحرية والتغيير" تكشف عن مخطط إخواني تخريبي بالسودان
- البشير يغيب عن محاكمته في تهم فساد وتأجيل الجلسة لـ15 أغسطس
وقالت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس، في بيان، إن "قيادة قوات الدعم السريع وجهت بإنهاء خدمة المتهمين الذين تم تحديد هويتهم وتسليمهم للنيابة العامة بالأبيض لإكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة".
وأكدت لجنة المجلس العسكري أن أحداث مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان التي وقعت الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل 6 وإصابة 20 آخرين من المتظاهرين، فيما أصيب 13 من قوات الجيش، والشرطة، والدعم السريع.
وأوضحت اللجنة الأمنية أن قوة تأمين البنك السوداني الفرنسي بمدينة الأبيض من الدعم السريع وقوامها 7 أفراد، تصدت للمسيرة السلمية للطلاب واعترضتها بالعصى والهراوات، فرشق بعض الطلاب القوة بالحجارة.
وقالت إن "أفراد القوة ردوا بتصرف فردى وأطلقوا أعيرة نارية تجاه المتظاهرين"، مؤكدا تحديد هوية المتورطين.
وتعهدت اللجنة بالتحقيق في قصور خطة التأمين، مما أدى إلى عدم السيطرة على هؤلاء الأفراد.
ولفتت اللجنة إلى أنها تأكدت من ضلوع مجموعة من الشباب في إخراج طلاب المدارس بالقوة للمشاركة في المظاهرات بتحريض مباشر من أفراد يجرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
في سياق متصل، تمكنت قوات الدعم السريع السودانية، من ضبط أسلحة مهربة، داخل المستشفى الرئيسي بمدينة بحري شمالي الخرطوم.
ونقلت مصادر لصحيفة الانتباهة الصادرة بالخرطوم، الخميس، أن معلومات توفرت لاستخبارات الدعم السريع تشير إلى تهريب كميات من الأسلحة على متن عربة "بوكس" من حي "دار السلام" بأمبدة إلى مستشفى بحري، وتسلمها إحدى أذرع خلية تخريبية وقام بإخفائها في مبنى الجناح الخاص بالمستشفى.
وقالت المصادر إنه بعد المداهمة عثر داخل المخزن على (28) بندقية كلاشنكوف، و(10) آلاف طلقة كلاشنكوف، و(1000) طلقة مسدس (8) ملم و(27) خزنة كلاشنكوف.
