الناطق باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان،قال إن مقتل صالح سيزيد الأزمة تعقيدًا، ويدخل اليمن في المربع القبلي.
اعتبر أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام السوداني، والناطق باسم الحكومة ، الإثنين ، قيام مليشيا الحوثي الارهابية بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، بأنه مخطط إيراني لإشعال الفتنة في اليمن .
وقال بلال، في تصريحات صحفية، أن المنطقة مأزومة، ومقتل الرئيس السابق صالح سيزيد الأزمة تعقيدًا، ويدخل اليمن في المربع القبلي، مضيفا أن السيناريو الراهن لن يحل القضية اليمنية .
يأتي ذلك ضمن ردود الفعل الرسمية الدولية تجاه قيام المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا بتصفية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وعلى الصعيد المحلي قالت مصادر عسكرية بمحافظة مأرب إن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وصلوا، ليل الإثنين، إلى محافظة مأرب قادمين من العاصمة صنعاء.
وأضافت المصادر أن قيادات رفيعة من حزب المؤتمر الشعبي العام، الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وصلت إلى مناطق سيطرة الشرعية في محافظة مأرب بعد فرارها من صنعاء عقب إغتيال صالح.
وأوضحت المصادر أن قيادات في المؤتمر بينها مشايخ وتجار ونواب تواصلوا خلال الساعات الماضية بقيادات في السلطة المحلية بمحافظة مأرب وقيادات عسكرية أخرى طالبت في الاتصالات من قيادات الشرعية تأمين عبورهم إلى مأرب فراراً من مليشيات الحوثي التي شرعت في الانتقام من القيادات الموالية لصالح .
وبحسب المصادر فإن من بين القيادات المؤتمرية التي وصلت فعلياً مدينة مأرب وزير في حكومة الحوثيين وأعضاء في الأمانة العامة واللجنة الدائمة دون ذكر اسماء وهوية تلك القيادات.
وكان محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة قد وجه دعوة إلى كل من ناله ظلم الحوثي من الأخوة في المؤتمر وغيرهم أن قلوبهم وبيوتهم مفتوحة للجميع.
وتمكنت مليشيات الحوثي صباح، الإثنين، من اقتحام مناطق سيطرة الرئيس السابق صالح ومنازل عائلته في الحي السياسي وشارع الجزائر جنوب العاصمة صنعاء.
وأعلن الحوثيون اغتيال صالح وعدد من قياداته في جريمة تعد الأبشع تضاف إلى سجل جرائمهم في اليمن.