مدير المخابرات السوداني يمثل أمام البرلمان بشأن الاحتجاجات

قوش يقدم تقريرا تفصيليا حول الاحتجاجات منذ انطلاقها والتدابير الأمنية التي اتخذت حيالها وكيفية التعامل معها.

يمثل مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبدالله قوش، مساء الأربعاء، أمام الهيئة التشريعية القومية (البرلمان)؛ لمساءلته حول الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي والتدابير المتخذة حيالها. 

• الشرطة السودانية تطلق الغاز لتفريق متظاهرين في الخرطوم
• ما هو "تجمع المهنيين" الذي يقود احتجاجات السودان؟

وقال رئيس لجنة الصناعة في البرلمان السوداني، عبدالله مسار، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن مدير المخابرات سيقدم تقريرًا حول المظاهرات خلال اجتماع الهيئة التشريعية برئاسة إبراهيم أحمد عمر وبمشاركة رؤساء اللجان الدائمة ونوابهم وزعماء الكتل النيابية.

وأوضح أن قيادة البرلمان ستستمع خلال اجتماع مغلق مع مدير المخابرات إلى تقرير تفصيلي حول الاحتجاجات منذ انطلاقها والتدابير الأمنية التي اتخذت حيالها وكيفية التعامل معها، ومن ثم اتخاذ القرار اللازم وفقًا للصلاحيات الدستورية الممنوحة للمؤسسة التشريعية.

وينص الدستور السوداني على مساءلة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني عبر لجنة خاصة يشكلها رئيس الهيئة التشريعية القومية "البرلمان" ويكون ذلك في جلسة مغلقة وبعيدا عن وسائل الإعلام. 

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/كانون أول الماضي احتجاجات شعبية متواصلة ضد تردي الأوضاع الاقتصادية، وعلى رأسها عدم توفر الخبز.

ووفق للإحصاءات الرسمية، فإن الاحتجاجات التي يقودها تجمع المهنيين السودانيين (تحالف مهني مستقل تأسس في أكتوبر/تشرين الأول 2016) خلفت 31 قتيلا، بينما تتحدث منظمات وقوى سياسية عن سقوط أكثر من 50 قتيلا.