صحيفة سودانية: إقالة مسؤول تحقيقات الفساد بسبب ثروة "البشير"
صحيفة "الأخبار السودانية" قالت إن مقربين من الرئيس المعزول عمر البشير لا يزالون متغلغلين في أجهزة الدولة.
كشفت صحيفة سودانية، الثلاثاء، عن إعفاء مسؤول التحقيقات والتحريات في قضايا الفساد بالبلاد معتصم عبدالله محمود من منصبه، عقب فتحه ملفات في مواجهة الرئيس المخلوع عمر البشير.
وجرى تعيين معتصم محمود مسؤولا عن قضايا الفساد، الأسبوع الماضي، من النائب العام السوداني (الوليد سيد أحمد محمود).
وبعد ساعات ضبط فريق مشترك مبالغ 351 ألف دولار و6 ملايين يورو وخمسة مليارات سوداني بمكتب البشير، ووجه بالقبض على الرئيس المخلوع وفتح بلاغات بغسيل الأموال ومخالفة قوانين النقد الأجنبي.
وأوضحت صحيفة "الأخبار" (خاصة) الصادرة بالخرطوم الثلاثاء، أن فتح ملفات فساد الرئيس المخلوع كان سبباً في إعفاء مسؤول تحقيقات الفساد من منصبه، وإحالته للعمل بإدارة التدريب التابعة للنيابة العامة.
وذكرت الصحيفة أن مقربين من البشير لا يزالون متغلغلين في أجهزة الدولة، هم من عمل على إقالة مسؤول التحقيقات، لأن إثارة ملفات فساد البشير لم تلق قبولا لديهم.
والأسبوع الماضي، كشفت وسائل إعلام سودانية تعرض مسؤول تحقيقات الفساد معتصم إلى تهديدات بالقتل، بعد إثارته ملفات فساد النظام السابق.
وحتى الساعة 11:00 ت.غ لم يصدر تعقيب رسمي من المجلس العسكري الانتقالي أو المسؤول نفسه عما أشارت إليه الصحيفة.
فيما كشفت صحيفة "التيار" (خاصة) الصادرة بالخرطوم عن حملة واسعة لاعتقال قيادات المؤتمر الوطني في ولاية النيل الأبيض (وسط)، حيث جرى توقيف عدد من رموز النظام البائد لأسباب سياسية.
كما شملت الحملة ولاية شمال دارفور غرب السودان، وفق وسائل إعلام محلية.
وأظهر مسح أولى في السودان، أن أصول وممتلكات حزب المؤتمر الوطني بقيادة البشير تبلغ ترليون ونصف الترليون جنيه سوداني، أي ما يعادل 31 مليار دولار، وهي ستكون تحت تصرف وزارة المالية والبنك المركزي، وفق قرارات المجلس العسكري الانتقالي.
ويوم الأحد الماضي، حجزت السلطة القضائية والنيابة العامة في السودان أراضي سكنية لـ101 من قيادات النظام السابق يشتبه بفسادها.
aXA6IDMuMTI4LjIwMS4yMDcg جزيرة ام اند امز
