الشرطة السودانية تفرق احتجاجات أمام مقر البشير بالغاز
عشرات من آليات شرطة مكافحة الشغب السودانية تتجه نحو مجمع يضم مقر القيادة العامة للجيش ومكان إقامة الرئيس بالخرطوم لتفريق المتظاهرين.
استخدمت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع في التعامل مع متظاهرين ضد حكم الرئيس عمر البشير، أمام مجمع في الخرطوم يضم مقر القيادة العامة للجيش ومكان إقامة الرئيس.
وألقى بعض المحتجين بالحجارة على عناصر الشرطة، وفق الشهود، فيما تحركت العشرات من آليات شرطة مكافحة الشغب إلى المنطقة، من أجل تفريق المتظاهرين.
- السودان بأسبوع.."المؤتمر" يرجئ اختيار مرشحه الرئاسي والاحتجاجات مستمرة
- الرئيس السوداني يعين 3 وزراء جدد بالحكومة
كان آلاف السودانيين بدأوا اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر القيادة العامة للجيش، وسط العاصمة الخرطوم، مطالبين بتنحي النظام الحاكم بقيادة عمر البشير.
ووصل المحتجون لمقر قيادة الجيش بعد كسر طوق أمني فرضته قوات الشرطة وجهاز المخابرات السودانيين، اليوم السبت.
وخلال طريقهم كان المحتجون يرددون هتافات من بينها "الليلة ما بنرجع، ألا البشير يخلع"، ويعني ذلك عدم عودتهم للمنازل قبل تنحي النظام الحاكم، حاملين الأعلام الوطنية، وترديد عبارات "جيش واحد شعب واحد" في إشارة لوحدة الصف الوطني.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، فرض البشير حالة الطوارئ لمدة عام في جميع أنحاء البلاد، وألحقها بأوامر تنفيذية قاسية قضت بمنع التظاهر والإضراب وتسيير المواكب، مع ضوابط للنقد الأجنبي والمحلي، ووضع عقوبات تصل إلى السجن 10 سنوات.
ورغم ذلك لم تتوقف الاحتجاجات المطالبة برحيله، بينما ظل البشير متمسكاً بالانتخابات كوسيلة وحيدة لتداول السلطة.