السودان يبحث إصلاح التعليم في مؤتمر دولي
مدير المركز القومي للمناهج في السودان يؤكد أن مركزه سيمضي قدما في تعديل المناهج مع استحداث المقررات التفاعلية والرحلات الترفيهية.
انطلقت فعاليات مؤتمر السودان الدولي للتعليم بالعاصمة الخرطوم، السبت، الذي سيبحث على مدى ٣ أيام سبل إصلاح العملية التعليمية في البلاد.
وحظي المؤتمر بإهتمام ومشاركة واسعة شملت الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومنظمة اليونسيف وعدداً كبيراً من المسؤولين والخبراء من الوزارات ذات الصلة والمنظمات الدولية وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين.
وقال محمد الأمين التوم، وزير التربية والتعليم السوداني، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: "ننتظر مخرجات فنية وتنظيمية ودعماً لا محدود للخروج بالعملية التعليمية لتواكب التطور وتلبي الاحتياجات، وتعمل على بناء أمة متماسكة متحضرة ومتسامحة ومنتجة".
وتقدم التوم بالشكر للجهات التي أسهمت في المؤتمر، موضحاً أن السودان مقبل على إصلاح التعليم بصورة جادة تتطلب تضافر جميع الجهود.
من جانبه أكد ممثل البنك الدولي كارولين ترك أن البنك سيبذل ويقدم كل الدعم الفني اللازم لإيجاد الحلول لقضايا التعليم بالسودان عبر الخبراء في التخصصات المختلفة.
وقال مدير المركز القومي للمناهج في السودان، الدكتور عمر القراي، إن مركزه سيمضي قدماً في تعديل المناهج الحالية، مع استحداث المقررات التفاعلية والرحلات الترفيهية، والتربية البدنية والأنشطة الصيفية، والموسيقى، والاهتمام بالتعليم الفني.