أبي أحمد يبحث النزاع الحدودي مع البشير
رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس السوداني عقدا اللقاء خلال مشاركتهما في افتتاح منطقة التجارة العالمية الحرة بجيبوتي.
التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الخميس، الرئيس السوداني عمر حسن البشير، خلال مشاركتهما في حفل افتتاح منطقة التجارة العالمية الحرة بجيبوتي.
- رئيس وزراء إثيوبيا يرسل مبعوثا للسودان بعد توترات على الحدود
- أبي أحمد يحذر الإثيوبيين من جهات تسعى لإثارة الصراعات والنزاعات
وبحث اللقاء، العلاقات الثنائية وأحداث العنف الحدودية بين مزارعين من البلدين شهدتها مناطق زراعية بين ولاية القضارف السودانية وإقليم أمهرا الإثيوبي شمال البلاد.
وكان وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني جبيو، سلّم رسالة شفهية من رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، إلى الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم، أمس الأربعاء، تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك في أعقاب توترات أمنية على حدود البلدين.
والتقى ورقيني الرئيس السوداني في بيت الضيافة بالخرطوم، بحضور وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، وناقشا العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتطويرها لخدمة مصالح شعبي البلدين.
وقال وزير الخارجية السوداني، في تصريحات عقب اللقاء، إن الأحداث التي شهدتها الحدود مع إثيوبيا تعد أحداثا طبيعية تتكرر عند موسم الأمطار كل عام، مضيفا أن البشير أكد عزم السودان على تجاوز هذه الأحداث ومعالجتها عبر التنسيق والتعاون، حتى لا تؤثر على علاقة البلدين.
وشهدت الحدود بين البلدين، في الأيام الماضية، أحداث عنف بين مزارعين من البلدين، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
وتسببت مشكلة ترسيم الحدود التي لم يتم حسمها بين البلدين في نشوب النزاعات بين القبائل الحدودية في المناطق الزراعية والرعوية.
وتوقفت أعمال اللجنة الفنية لترسيم الحدود بين البلدين عام 2013، بعد أن توصلا إلى اتفاق، ما زال العمل جاريا على تنفيذه، بشأن رسم الحدود ووضع العلامات على الأرض.
ويتنازع البلدان حول منطقة "الفشقة"، المتاخمة للحدود المشتركة، وتقع المنطقة بين عوازل طبيعية مائية كالأنهار والمجاري، وتبلغ مساحتها نحو 251 كلم مربع.
aXA6IDk4LjgyLjEyMC4xODgg
جزيرة ام اند امز