السودان يتمسك بشروطه في مفاوضات "سد النهضة"
جدد السودان تمسكه بنفس الشروط المعلنة سابقا، بشأن مفاوضات سد النهضة، مشددا على ضرورة مواصلة الرعاية الأفريقية مع إشراك الضامنين.
جاء ذلك على لسان وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس، لدى استقباله اليوم مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي إنيتي ويبر، لبحث سير مفاوضات سد النهضة، بين السودان وإثيوبيا ومصر للتوصل إلى اتفاق.
وشدد عباس، في مباحثاته مع المسؤولة الأوروبية، على أن السودان يتمسك بموقفه في سد النهضة؛ بتعزيز آلية التفاوض بين الدول الثلاث بإشراك الضامنين، الذي لهم أثر ونفوذ سياسي، لكن تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.
الوزير السوداني قال في تصريحات صحفية إن الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يكون أحد المراقبين للمفاوضات، مؤكدا أن آلية التفاوض السابقة غير فعالة، خاصة بعد مرور عام كامل دون إحداث أي تقدم.
وعبر عباس مجددا عن رفض السودان لإدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة، باعتبار أن المرجعية القانونية لمفاوضات السد هي إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٠١٥.
مردفا أن مسألة تبادل المعلومات التي اقترحتها أديس أبابا، لا بد أن تكون عبر آلية ووفق اتفاق، وليس "هبة تمنحها إثيوبيا وتمنعها حين تريد".
وطالب وزير الري السوداني بضرورة تمليك السودان كافة المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد، داعيا إلى أن تكون هناك علاقات اقتصادية بين الدول الثلاث، على أن يكون السد عاملا للتعاون وليس مصدر توتر ونزاع.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز