اعتقال متهمين بتفجير "نادي الأمير" في بورتسودان
أعلن النائب العام السوداني، مبارك محمود، القبض على عدد من المتهمين في أحداث نادي الأمير "بحي سلبونا" بورتسودان شرقي البلاد.
وقال مبارك محمود، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن السلطات ألقت القبض على عدد من المتهمين في أحداث "نادي الأمير" بحي سلبونا في بورتسودان، واصفا هذه الأحداث بـ"الجريمة الإرهابية مكتملة الأركان".
وتابع النائب العام "تم تحويل قضية نادي الأمير إلى الخرطوم نتيجة لتوافر الإمكانات الفنية والمعامل هناك"، مؤكدا "استمرار التحريات بصورة سريعة للقبض على باقي المتهمين".
وكشف المسؤول السوداني عن إنشاء نيابة للطوارئ خاصة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
وأضاف في هذا الإطار "تم إنشاء نيابة لمكافحة المعلوماتية وتأجيج الاقتتال ونشر الأخبار الكاذبة التي تدفع البسطاء لارتكاب أفعال يجرمها القانون".
ومضى قائلا "سأدفع بمذكرة لتعديل قانون الأسلحة والذخيرة"، مضيفا "نبذل جهودا مضاعفة لتهيئة الظروف لوكلاء النيابة الذين يعملون في ظروف بالغة التعقيد".
وبصفة عامة، حققت النيابة العامة في بورتسودان في 58 بلاغا منذ 2019، منها 9 بلاغات متعلقة بالأحداث الأخيرة، مرتبطة بتهم حيازة الأسلحة والقتل والمعلوماتية، وفق المسؤول السوداني.
ولقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون الأسبوع الماضي، إثر تفجير عبوة ناسفة ألقاها مجهولون في نادي الأمير الرياضي بمدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
وبحسب الرواية الحكومية فإن الهجوم نفذه شخصان مجهولان استقلا دراجة نارية وألقيا قنبلتين يدويتين على المواطنين بنادي الأمير الرياضي في ضاحية سلبونا بمدينة بورتسودان، ونتج عنه مقتل 3 أشخاص في الحين وإصابة آخرين.
وبحسب البيان فإن الهجوم سبقته عدة أحداث نفذها مخربون في مناطق متفرقة في مدينة بورتسودان.
وكانت مدينة بورتسودان الواقعة على ساحل البحر الأحمر شهدت في وقت سابق، أحداثا دامية بين قبيلتي النوبة والبني عامر خلفت عشرات القتلى.