السودان.. قرار مهم بشأن قوى الحرية والتغيير
كشف مقرر الجبهة الثورية بالسودان الدكتور محمد زكريا عن اتفاق الائتلاف الحاكم وأطراف العملية السلمية على إعادة بناء قوى الحرية والتغيير.
وأكد زكريا، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أنه تم الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية والاتصال بكل الموقعين على "إعلان الحرية"، من ضمنهم الحزب الشيوعي وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، للمشاركة في الاجتماعات القادمة لإعادة بناء قوى الحرية.
وأوضح أن اجتماع المجلس المركزي للحرية والتغيير وحزب الأمة والجبهة الثورية السودانية، أمس الجمعة، جاء استجابة لمبادرة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، لضمان تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وذكر أن الأطراف اتفقت على تكوين مركز قيادي موحد يمثل كافة أطراف الحرية والتغيير، ويكون ضامناً لوحدة قوى الثورة السودانية تحصيناً للانتقال.
وأضاف أنه تم وضع تصور للمنبر لضمان الشكل الجديد بمعالجة هيكلية ووظيفية، لتحديد المهام والاختصاصات والرؤي لقضايا الفترة الانتقالية المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي والعلاقات الخارجية وسد النهضة .
وأشار إلى أن الاجتماع دعا جميع قوى الثورة السودانية لتحويل مواكب الثلاثين من يونيو/حزيران إلى عمل جماهيري يدعم مشروع الانتقال ويقطع الطريق على القوى المضادة للثورة.
وكانت قد دخلت الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير في اجتماعات متواصلة خلال الأيام الماضية، لمساندة مبادرة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.