"الحرية والتغيير": الحوار بدون إقصاء حل للأزمة السودانية
أكدت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الأحد، أن الحوار الشامل دون إقصاء هو السبيل للخروج من أزمة البلاد الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء قوى الحرية والتغيير "الميثاق الوطني"،الأحد مع رئيس بعثة يونيتامس، بريتس فولكر، وذلك في إطار المشاورات السياسية التي يجريها في إطار المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة لحل الأزمة السودانية.
وأوضح بيان لقوى الحرية والتغيير، أنه "اقترحت قوى الميثاق الوطني للمبعوث مراجعة القوائم التي يلتقيها لتمثل كل المجتمعات السودانية بمن فيهم سكان الأطراف والنازحون واللاجئون والمسيحيون والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وغيرها".
وطالبت فولكر بمناقشة قضايا شكل الحكم، الانتقال ومؤسساته وتوسيع قاعدة المشاركة، وتقسيم الموارد، وإصلاح المؤسسات، فضلا عن ضرورة إكمال وتوقيع اتفاقية السلام وإجراء الانتخابات.
وشددت على أهمية مشاركة دول الجوار والإقليم بجانب الأمم المتحدة في المبادرة الأممية "حتى لا ينعزل السودان من محيطه وجيرانه وقارته".
وتقود الأمم المتحدة عبر بعثتها في الخرطوم مشاورات مع القوى السياسية بالسودان في إطار مبادرة دولية لحل الأزمة الطاحنة التي تفجرت في البلاد منذ قرارات قائد الجيش الصادرة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي جمدت أيضا العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
ومنذ ذلك الحين، تنتظم البلاد حركة احتجاجات شعبية واسعة، تطالب بالحكم المدني، متمسكة بثلاث لاءات "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية".
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA== جزيرة ام اند امز