السودان يحظر التعامل مع المصارف الإيرانية
بنك السودان المركزي أصدر قرارا بحظر التعامل مع المصارف الإيرانية، التزاما بالحظر الاقتصادي الذي فرضته واشنطن على إيران أخيرا.
أصدر بنك السودان المركزي قراراً، بحظر التعامل مع المصارف الإيرانية، وقال في تعميم له إن القرار يأتي التزاماً بالحظر الاقتصادي الذي فرضته واشنطن على إيران أخيراً، ضمن حزمة عقوبات أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أحدثها في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
- واشنطن تحذر بنوك وشركات أوروبا من التجارة مع نظام إيران "الهمجي"
- المبعوث الأمريكي: سنطبق العقوبات على إيران بصرامة
وعمم البنك المنشور على كل المصارف التجارية في السودان، ودعى الجميع إلى الالتزام بمضمون هذا التعميم ووقف التعامل المصرفي مع إيران والالتزام بقرار الحظر.
ويأتي المنشور الصادر، الإثنين، التزاماً من الخرطوم بالحظر المالي والنفطي الأمريكي المفروض منذ 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتنص حزمة العقوبات الأمريكية الثانية على أن أي صادرات نفطية إيرانية ستقابل بعقوبات أكبر على طهران والدول المستقبلة للخام.
وإلى جانب العقوبات النفطية، ستفرض واشنطن كذلك عقوبات مالية وستقيد أي تحويلات بالنقد الأجنبي سواء الداخلة أم الخارجة من إيران.
وستكون شركة التحويلات المالية العالمية "سويفت" تحت أنظار الإدارة الأمريكية، إذ توعد البيت الأبيض، الجمعة الماضي، سويفت، بعقوبات حال التعاون مع طهران.
وبناء على قائمة العقوبات الأمريكية، لن تستطيع أي مؤسسة مالية أجنبية التعامل تجارياً مع البنك المركزي الإيراني أو غيره من المصارف في البلاد.
تأتي العقوبات ضمن جولة ثانية سبقتها عقوبات أخرى بدأت تنفيذها فعلياً في أغسطس/آب الماضي، واستهدفت قطاعات التجارة والبنوك.
العقوبات الأولى على إيران
وتتألف العقوبات الأولى التي دخلت حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب الفائت، ما يلي:
- شراء الحكومة الإيرانية للدولارات أو عمليات البيع والشراء الدولية لكميات كبيرة من العملة الإيرانية المتعثرة.
- الاستثمار في سندات الخزينة الإيرانية.
- تجارة الذهب أو غيره من المعادن الثمينة والألومنيوم والصلب والكربون أو الجرافيت.
- التجارة في قطاعي السيارات والطيران التجاري.
- الواردات الأمريكية من السجاد والمواد الغذائية الإيرانية.
aXA6IDEzLjU4LjQwLjE3MSA= جزيرة ام اند امز