"تحرير السودان" تتهم "فلول البشير" بنشر الفوضى بدارفور
حملت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، بقايا نظام الرئيس المعزول عمر البشير مسؤولية الفوضى التي تعيشها بعض مناطق السودان.
وقال الناطق باسم حركة تحرير السودان محمد عبدالرحمن الناير لـ "العين الإخبارية" إن ما يجرى بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور أحداث مؤلمة ومتكررة، وغياب الحلول يمكن أن يحولها لانفلات أمني خطير.
وأضاف أن بقايا نظام الرئيس المعزول عمر البشير التي مازالت داخل أجهزة البلاد لا سيما الأمنية والعسكرية، ليس من مصلحتها استقرار السودان وانتصار الثورة وتحقيق أهدافها، لهذا تسعى لحياكة المؤامرات التي ينتج عنها الفوضى في بعض المناطق وبخاصة دارفور.
وناشد المجتمع الدولي الذي اتخذ قراراً قضى بخروج بعثة "اليوناميد" بإعادة النظر في هذا القرار من أجل سلام إقليم دارفور والسودان كله.
وشهدت مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان، في وقت سابق الإثنين، اشتباكات قبلية دامية سقط على أثرها 18 قتيلا وعشرات المصابين في حصيلة أولية.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية " إن المدينة تعيش وضعا أمنيا قاسيا نتيجة تبادل عشوائي لإطلاق النار بين مجموعتين قبليتين، وسط حرق لمنازل بأحد الأحياء.
وبحسب الشهود، فإن شرارة الأزمة بدأت السبت الماضي عندما قامت مجموعة قبلية بقتل شخصين وجرح آخر ينتمون لقبيلة المساليت ذات الأصول الأفريقية في حي الجبل.
وأشاروا إلى أن ذوي الضحايا تجمعوا الأحد وطلبوا من السلطات القبض على الجناة بعد التعرف عليهم وهو ما لم يحدث.
وأفاد الشهود بأن مجموعة أخرى هاجمت تشييع الضحايا وقتل شخص ثالث وهو ما زاد الأوضاع تعقيدا، وأدى لاشتباكات متفرقة أمس وتجددت بشكل عنيف اليوم.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA== جزيرة ام اند امز