السودان يتفاوض مع واشنطن لرفعه من قائمة الإرهاب
الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية يؤكد أن بلاده تجري حوارا غير مباشر مع الدول التي تدعم بلاده للمساعدة في هذا الإجراء
أكدت الحكومة السودانية، الأربعاء، أنها تجري حوارا مباشرا مع الولايات المتحدة الأمريكية لرفع اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
- رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. مكاسب واشتراطات
- فرنسا تدعم السودان وتدعو لرفع اسمه من قوائم الإرهاب
وقال فيصل محمد صالح وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، إن بلاده تجري أيضا حوارا غير مباشر مع الدول التي تدعم السودان لرفع اسمها من القائمة.
وأشار إلى أن "الحكومة تسعى لاتخاذ إجراءات لتعود عوائد الديون للتنمية والصحة والتعليم".
وأوضح أن "وزيرة الخارجية ستعمل خلال الفترة المقبلة على هيكلة الوزارة، ووضع تشريعات جديدة، ومراجعة السفراء بالخارج".
كانت الحكومة السودانية، برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك منذ أداء اليمين الدستورية، بدأت الاتصالات مع الإدارة الأمريكية لبحث إمكانية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واستطاعت حكومة حمدوك أن تحشد دعما إقليميا ودوليا واسع النطاق بغية تحفيز الولايات المتحدة على الإسراع بوتيرة إجراءات رفع السودان من قائمة الإرهاب.
وفي السياق نفسه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، واشنطن إلى رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كونها خطوة ضرورية على طريق إعادة هيكلة الديون السودانية، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أعلن ماكرون اعتزامه عقد مؤتمر دولي لجذب الاستثمارات للسودان الجديد.