السودان يطلع البعثات الدبلوماسية على الأوضاع عقب محاولة اغتيال حمدوك

وزير الدولة بالخارجية السودانية أكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة تماما، والحياة تسري على طبيعتها في ربوع البلاد

أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك جاءت نتيجة للتغييرات والاتجاهات السياسية الجديدة.

وخلال تنوير للبعثات الدبلوماسية المعتمدة بالسودان، قال وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين "إن الحكومة تدين محاولة الاغتيال"، واصفا إياها بالحادث الإرهابي الغريب على الشعب السوداني المشهور بسماحته.

وأضاف المحاولة جاءت نتيجة التغييرات والاتجاهات الجديدة التي تتخذها البلاد في سياساتها.

وأكد أن الأوضاع الأمنية مستقرة تماماً، والحياة تسري على طبيعتها في ربوع السودان.

وأشار إلى أن الحكومة قامت بإجراءاتٍ أمنيةٍ مشددة لضمان حماية المواطنين وكافة المقيمين بالبلاد.

وصباح الإثنين الماضي، استيقظ سكان ضاحية كوبر بالخرطوم على دوي انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء أثناء عبوره جسر القوات المسلحة من مقر إقامته لمكان عمله، لتخيم حالة الحزن على المشهد.

وبعد ساعات قليلة، غرد حمدوك مطمئنا الشعب السوداني، ومعلنا أن الحادثة لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفعة جديدة في موج الثورة، قبل أن يظهر في مكتبه لمزاولة عمله.

وفيما يختص بفيروس كورونا أشار قمر الدين إلى تضامنه مع الدول المتأثرة، مؤكدا أنه لم تسجل حتى اللحظة أي حالة إصابةٍ في السودان.