قناة السويس.. 670 مليون دولار إيرادات إضافية بسبب التخفيضات
قناة السويس نجحت في جلب إيرادات جديدة بـ 670 مليون دولار من سفن الساحل الشرقي الأمريكي وتبحث تخفيضات ناقلات الخليج.
قال الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس إن السياسات التسويقية الجديدة التي انتهجهتها قناة السويس لجذب سفن الساحل الشرقي الأمريكي نجحت في جلب إيرادات إضافية لقناة السويس تقدر بقيمة 670 مليون دولار.
نتيجة السياسات التسويقية التي انتهجتها في جذب 3200 سفينة قادمة من الساحل الشرقي الأمريكي إلى جنوب شرق آسيا .
وأوضح مميش، في بيان صحفي، أطلعت عليه بوابة" العين" الإخبارية أن قناة السويس قررت مواصلة تقديم التخفيضات الاستثنائية للسفن التي تسلك هذا الخط وذلك حتى نهاية العام، علمًا بأن الهيئة بدأت تقديم تخفيضات منذ نهاية مايو/آيار 2016.
تشمل التخفيضات منح سفن الحاويات القادمة من ميناء "نورفولك" بالساحل الشرقي الأمريكي ومتجهة إلى ميناء موانئ "بورت كيلانج" بآسيا نسبة 45% من رسوم العبور، وترتفع التخفيضات إلى 55% و 65% للسفن القادمة من مينائي كولومبو وجنوب نوفولك إلى بورت كيلانج على التوالي.
وأَضاف: التخفيضات أثمرت عن جذب عدد من الخطوط الملاحية الكبرى وعلى رأسها "MAERSK – MOL COSCO – OOCL – MSC – EVER GREEN - K LINE – NYK YANG MING – Hapag-Lloyd CMA CGM".
وأضح أن هذه الخطوط كانت تسلك مسار رأس الرجاء الصالح في رحلتها من الساحل الشرقي الأمريكي إلى جنوب وجنوب شرق آسيا، وكان أخرها جذب خدمة "CJX" التابعة لمجموعة "CMA CGM" والمكونة من 17 سفينة بإجمالي 104 رحلة سنوياً.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسئول بهيئة قناة السويس لبوابة "العين" الإخبارية أن الهيئة تبحث موقف مجموعة من التخفيضات الأخرى التي منحتها لعددًا من الخطوط الملاحية بهدف جذبها للعبور بالقناة، بدلاً من رأس الرجاء الصالح.
وأشار إلى أن من بين التخفيضات محل الدراسة الآن التخفيضات الممنوحة للسفن المحملة القادمة من الخليج العربي بواقع 155 ألف دولار متضمنة رسوم القاطرات ورسوم التأخير عن اللحاق بالقافلة ورسوم الحجز بالقافلة.
وتابع: كما نبحث التخفيضات الممنوحة للناقلات الفارغة القادمة من الشمال خلال رحلة العودة للخليج بـ 230 ألف دولار، حيث تبلغ تكلفة الرحلة ذهاباً وعودة الآن 385 ألف دولار، مقابل 560 ألفاً في وقت سابق.
وأكد المصدر أن هذه التخفيضات تعتمد على عدة عوامل في مقدمتها سعر النفط الذي كلما ارتفع يساهم في جاذبية العبور بالقناة مقارنة برأس الرجاء الصالح، فضلا عن حركة التجارة العالمية التي بدأت تشهد تحسنًا الآن.