عمر سلطان العلماء: الإمارات حاضنة لتعاون الإنسان والذكاء الاصطناعي
عمر سلطان العلماء يؤكد أن الإمارات حريصة على تبني الأفكار الملهمة في مختلف القطاعات للمساهمة في إطلاق مشروعات مبتكرة تصل للعالمية.
أكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات أن الاستثمار في إمكانات الذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته في مختلف القطاعات الحيوية يعكس توجهات دولة الإمارات في استكشاف وابتكار حلول جديدة.
وتابع -وفقا لبيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه- أن ذلك هدفه توجيه الذكاء الاصطناعي نحو "الإنسانية" بما يضمن الارتقاء بمستوى حياة الأفراد في المجتمع، وصولا إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
- عمر بن سلطان العلماء: الذكاء الاصطناعي سيؤهلنا للتحكم بالمستقبل
- عمر سلطان العلماء: تأسيس بنك معلومات دولي يدعم مسارات التنمية
جاء ذلك، خلال مشاركة عمر سلطان العلماء في الدورة الأولى لـ"قمة عالم الذكاء الاصطناعي"، التي انطلقت في دبي، الثلاثاء، لتسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على الحكومات، والتحديات التي تواجه العالم وكيف يمكن توظيفها لخدمة المجتمعات.
وأضاف العلماء خلال جلسة بعنوان "الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن حكومة دولة الإمارات حريصة على تبني الأفكار الملهمة في مختلف القطاعات، بما يضمن الارتقاء بالقدرات والخبرات لتعزيز تعاون الإنسان مع الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في إطلاق مشروعات مبتكرة تصل إلى العالمية.
وأشار إلى أن هذا الحدث العالمي الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع "جايتكس" يوفر الفرصة لمختلف الجهات في دولة الإمارات للتواصل مع أفضل العقول والمواهب العالمية وتمكينها من ابتكار مفاهيم جديدة واختبارها وتطويرها، من خلال منصاتها المختلفة لاستشراف المستقبل ومواجهة التحديات العالمية.
يذكر أن "قمة عالم الذكاء الاصطناعي" التي ينظمها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية تسعى إلى تهيئة منصة لالتقاء الخبراء والمفكرين والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في مجال صناعة الذكاء الاصطناعي، وذلك لمناقشة أهم التحديات المستقبلية في عمل الحكومة والمدن الذكية والاقتصاد الإبداعي والتعليم والتمويل والرعاية الصحية والنقل وتجارة التجزئة والتسويق والطاقة.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز