مصر تستعد.. قمة المناخ وأوهام "11/11" الإخوانية
في وقت تستعد فيه مصر بمختلف مؤسساتها وعلى رأسها الأجهزة الأمنية لاستضافة قمة المناخ العالمية، ينتظر تنظيم الإخوان الإرهابي "لطمة مدوية".
فأيام قليلة وتنطلق فعاليات المؤتمر الدولي لأطراف اتفاقية تغير المناخ (COP-27)، الذي تستضيفه مصر على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة زعماء وقادة دول العالم؛ لمناقشة كيفية مواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وضمن استعدادات الدولة المصرية لقمة المناخ التي تنطلق خلال الفترة من 6 - 18 من الشهر الجاري، التقى وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق مع مساعديه وعدد من القيادات الأمنية بمواقعها عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) لاستعراض استراتيجية العمل الأمني خلال المرحلة الحالية ومتابعة خطط تأمين مؤتمر المناخ المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ.
وأعرب وزير الداخلية، بحسب بيان للوزارة اليوم الخميس، عن تقديره للجهود التي يبذلها رجال الشرطة في شتى مجالات العمل الأمني، والتي أسفرت عن تحقيق العديد من النجاحات.
وأشار إلى حالة الاستقرار الأمني على كافة الأصعدة رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التي تشهدها الساحة العالمية، والتي أثرت بصورة مباشرة على اقتصاديات الدول.
كما شدد على ضرورة مواصلة الجهود الأمنية لفرض الرقابة على الأسواق، وضبط كافة صور الجرائم التموينية ، واستمرار المبادرات الاجتماعية الهادفة لتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة في إطار التكافل مع المواطنين ورفع الأعباء عنهم.
وتابع وزير الداخلية عبر (الفيديو كونفرانس) محاور الخطة الأمنية لتأمين مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، موجهاً بضرورة التواجد الأمني الميداني في إطار تنفيذ بنود الخطة على الوجه الأمثل، فضلاً عن اتخاذ كافة التدابير الأمنية ورفع أعلى درجات الحذر واليقظة وامتداد الإجراءات التأمينية لكافة محافظات الجمهورية ؛ لتحقيق استمرار حالة الاستقرار الأمنى.
وفي نهاية الاجتماع أكد الوزير على أهمية مراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية..معرباً عن ثقته في رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم.
"صفعة مدوية" للإخوان
فيما تتحضر مصر الرسمية لقمة المناخ، يسعى تنظيم الإخوان إلى محاولات التشويش على القمة، من خلال دعوات للتظاهر بالتزامن مع القمة.
وجاء إعلان قادة العالم المشاركة في قمة المناخ بمثابة صفعة مدوّية على وجه الإخوان وقادتها في الخارج ممن يحاولون تشويه صورة مصر وإفشال قمة المناخ، وليؤكد استقرار الأوضاع في مصر.
وفي تعليقه، قال عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، على دعوات للتظاهر في مصر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلا إن من يقف وراءها جماعة الإخوان، المصنفة كجماعة إرهابية في البلاد منذ 2013.
وفي تغريدة له عبر تويتر، تساءل بكري: "هل تعرفون معنى دعوة ١١/١١ التي أطلقها الخونة الإخوان لتخريب مصر، ١١/١١ تعني إشارة رابعة (اعتصام مسلح نظمه الإخوان عام 2013)".
وقال بكري إن "الشارع المصري سيلقنهم درسًا لن ينسوه، وفرصة نتعرف على الخلايا النائمة، إن كانت لديها الجرأة على الخروج".
ويشارك في مؤتمر قمة المناخ Cop 27 العديد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
كما أكدت الحكومة البريطانية في بيان رسمي لها، اليوم، أن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك ، سيحضر قمة المناخ كوب 27 في مصر.