مشاهير العالم الافتراضي يحكون تجاربهم في قمة "رواد التواصل"
جلسات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب تستضيف عدداً من أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف المجالات.
حفلت قمة رواد التواصل الاجتماعي التي انطلقت في دبي، الإثنين، بالعديد من الجلسات التي تنوعت ما بين الإبداع والابتكار في المحتوى، وتجارب المشاهير في العالم الافتراضي، ودور وسائل التواصل في الصحة العامة.
واستضافت الجلسات عدداً من أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السياحة والسفر، الذين استعرضوا تجاربهم في نشر الصور والتدوين على المنصات الرقمية أمام جمهور القمة.
وفي جلسة "محتوى مبدع ومبتكر"، استعرض مشاركون الآفاق والفرص التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير صناعة المحتوى، وسبل الاستفادة من التقنيات الحديثة والميزات الجديدة التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متواصل للتفاعل بشكل أكبر مع الجمهور، حيث أكد المشاركون أن التفاعل والتنويع عوامل أساسية لنجاح استراتيجيات المحتوى.
وطرحت خديجة المرزوقي، رئيسة تحرير "دبي بوست"، سؤالاً محورياً حول مفهوم الابتكار في المحتوى، والمقاربة التي تعتمدها الشركات والمؤثرون وصناع المحتوى في هذا الإطار.
وقال عبدالواحد جمعة، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال المؤسسي في "دو"، إن منصات التواصل الاجتماعي باتت اليوم أكثر الوسائل استخداماً وسرعة في إيصال المعلومات، والتعبير عن الآراء والتوجهات، إلى جانب كونها الأكثر تأثيراً في حياة الناس في عصرنا الحالي، مؤكداً أهمية دمج العناصر الإبداعية في المحتوى الذي يتم تقديمه إذا ما أردنا تحقيق أهدافنا المجتمعية، وإحداث تأثيرات إيجابية تعود بالنفع والفائدة على مجتمعاتنا ومنطقتنا العربية.
وأضاف: "في الواقع، يتميز المجتمع العربي بشكل عام بكونه مبدعاً للغاية، ونحن نشجع دائماً على الأخذ بعين الاعتبار أخلاقيات المجتمع، وما هو مقبول وغير المقبول، لكي نتمكن من تقديم محتوى مميز وهادف، يسهم في تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وينسجم مع التطورات التي يشهدها عالم منصات التواصل الاجتماعي والإعلام".
وتابع: "بالنظر إلى التحولات التي يشهدها مجال التسويق المؤسسي، أعتقد أن تقنيات البث المباشر ستلعب دوراً محورياً في المستقبل، لأنها تتيح للعلامات التجارية التفاعل والاندماج مع جمهورها في الوقت الحقيقي، ما يسهم بدوره في تعزيز ثقة العملاء بالعلامة التجارية والخدمات التي تقدمها".
من جانبه، أكد المنتج الكندي فيليب ألبيرستات أن العامل الأهم في صناعة المحتوى يتمثل في مدى التفاعل الذي يحققه مع المتلقي، إضافة إلى ردات الفعل التي يثيرها عبر مختلف الوسائط، فضلاً عن تقديم محتوى متميز يستقطب اهتمام مختلف شرائح الجمهور.
ولفت إلى ضرورة إيجاد محتوى واقعي وصادق وطبيعي لتلبية متطلبات المتابعين من جانب، ولخدمة أهداف الشركات المعلنة التي تريد بيع وتسويق منتجاتها وخدماتها من خلال المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن المنطقة العربية باتت تستحوذ على اهتمام كبرى الشركات الإعلامية على غرار "نتفليكس" و"أمازون" بفضل وجود صنّاع محتوى موهوبين ومهارات شبابية واعدة، بالإضافة إلى قصص متنوعة ومهمة.
بدوره، أشار أندرو سوندرز، مدير استراتيجية العلامة التجارية في شركة "تيست ميد"، إلى أهمية بناء قصص مرئية بأنماط وفئات متنوعة، ليتم نشر كل منها على الوسيلة المناسبة، بما يشمل مقاطع فيديو تتراوح مدتها بين الطويلة والقصيرة، إضافة إلى المقاطع المباشرة بما يناسب جميع وسائل التواصل الاجتماعي والوسائط الإعلامية الأخرى.
وقال إن طرح استطلاعات لآراء المتابعين، الذي بات متوافراً عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، يساعد الناشرين على جمع بيانات حيوية حول تفضيلات الجمهور، مشيراً إلى أن تحليل هذه البيانات يعين على تقديم محتوى متخصص يلائم ما ينشده المتابعون، والذي يتمتع بالمقومات الملائمة لجذب انتباه وتفاعل الجمهور.
من ناحيته، استعرض رامي سعد، مدير تطوير المحتوى في "سناب شات"، الميزات الجديدة التي طرحها التطبيق الشهير مؤخراً، لافتا إلى أن "سناب شات" كان من أوائل المنصات التي استخدمت ميزات الواقع الافتراضي، وطور من استخداماته لتنويع أساليب نشر المحتوى والتفاعل معه.
واستعرض لي روليز، مدير تطوير الأعمال في شركة "إلكترونيكس آرت"، أهمية التسويق للألعاب الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال السماح للاعبين بنشر محتوى مرتبط بكل لعبة بشكل متخصص، مؤكداً أهمية المنطقة بالنسبة لصناعة الألعاب الإلكترونية، منوها بأن التقنيات الحالية هدمت الحواجز التقليدية التي كانت تقف أمام صناعة المحتوى، سواء للمؤسسات أو الأفراد، إذ بات من السهل نشر المحتوى عبر مختلف الوسائط، لكن المهم في الأمر تقديم المحتوى الملائم والمناسب للجمهور، من خلال اعتماد آليات سرد مبتكرة وأفكار مبدعة.
كما تحدث أمير ضو، من منصة "فايس أربيا"، عن تجربة إطلاق المنصة الإعلامية في المنطقة، والاستراتيجيات التي تم اعتمادها للتواصل والتفاعل مع الجمهور في مختلف دول المنطقة، لتقديم المحتوى المتنوع والمناسب للجميع، بالإضافة إلى التركيز على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها "سناب شات" لتعزيز انتشار المحتوى.
وفي جلسة بعنوان "الصورة التي غيرت العالم"، قدمت ناتالي ومراد عثمان، اللذان يعتبران من أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السياحة والسفر، خلاصة تجربتهما في نشر الصور والتدوين على المنصات الرقمية أمام جمهور القمة.
وتناول الزوجان قصة الصورة الشهيرة التي فتحت أمامهما أبواب الشهرة، وكيف تطورت لتصبح مشروع "سافر معي إلى"، بهدف توثيق رحلاتهما حول العالم بالصور ومقاطع الفيديو، من خلال فكرة بسيطة تتمثل في التقاط صورة لفتاة تأخذ بيد شاب لتوجهه إلى الأماكن الأكثر شهرة على وجه الأرض.
وأشار الزوجان إلى أن إضفاء الطابع الشخصي واللمسة الإنسانية على المحتوى الذي يطورانه مكنهما من الوصول لقلوب المتابعين في وقت قصير، حتى بلغ عدد متابعي مراد على موقع "أنستقرام"، الذي يعد المنصة الأساسية لهما، 4.3 مليون شخص، فيما تعدى عدد متابعي ناتالي أكثر من مليون شخص.
واعتبر مراد أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تلق التقدير الكافي في بداية ظهورها، حيث تم الاستخفاف بها في بادئ الأمر، إلا أنها سرعان ما أثبتت قدرتها على إثراء المشهد الإعلامي، حتى باتت مكوناً أساسياً للمنظومة الإعلامية، تقف جنباً إلى جنب مع الإعلام الكلاسيكي، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين تقوم على التكامل لا المنافسة.
وخلال جلسة "تجربتي في العالم الافتراضي"، دعت الفنانة اللبنانية نادين نجيم مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى عدم اللجوء إلى التنمر والسخرية والتجريح، واستخدام الكلمات والتعبيرات المدمرة التي تسيء إلى الأشخاص الآخرين، مطالبة بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه رسائل إيجابية وعبارات بناءة تسهم في التحفيز وليس الهدم.
واستعرضت، خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي نيشان، تجربتها الشخصية في التواصل مع المعجبين والمتابعين، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بصورها ولقطاتها، لا سيما موقع "أنستقرام"، الذي يصل عدد متابعيها من خلاله إلى أكثر من 6.3 مليون متابع.
ورداً على سؤال حول أسباب شهرتها الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت "نجيم" إنها وصلت إلى هذه المرحلة بسبب حب الناس وشعورهم بأن المحتوى الذي تقدمه ينطوي على المصداقية والإيجابية، بعيداً عن الابتذال والسخرية والتنمر والتعليقات السلبية المسيئة، سواء من خلال تعليقاتها أو صورها، مؤكدة أنها تسعى دائماً للتواصل مع متابعيها من خلال رسائل وتعليقات إيجابية محفزة حول القضايا المختلفة.
وفي جلسة "عالم الصحة واللياقة"، أكد مشاركون أن مواقع التواصل الاجتماعي بتطورها الهائل باتت بيئة مواتية لتداول المعلومات الخاصة بالتغذية واللياقة البدنية، وأسهمت في نقل كل ما يتعلق بالصحة، من الغرف الطبية المغلقة إلى الفضاء الإلكتروني، حيث تلعب هذه الحسابات دوراً كبيراً في نشر التوعية الصحية، بشرط استخدامها واستثمارها بطريقة صحيحة من قبل مؤثري منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك في الجلسة، الدكتور عبدالله المطوع، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، وتريسي هرموش، المتخصصة في مجال التغذية واللياقة، وبيتر بارون، الرياضي المتخصص في اللياقة، ومنال رستم، رياضية ومتسلقة جبال، وأدارها الإعلامي نور الدين اليوسف.
وقال الدكتور المطوع إن استغلال منصات التواصل الاجتماعي من قبل البعض لنشر الأخبار الصحية المضللة، لا سيما المتعلق منها ببرامج الحمية، قد يلحق أضراراً كبيرة بصحة المجتمع، مؤكداً أن حسابات التواصل الاجتماعي تطرح اليوم ما يقارب 10 آلاف برنامج للحمية، وجميعها صحيحة من حيث إنقاص الوزن، ولكن السؤال الذي يجب أن نطرحه هو هل هذه البرامج مناسبة لطبيعة بناء جسم الإنسان، فالمهم هو اتباع برنامج معين لا ينتقص أي مكون من المكونات الغذائية الضرورية للجسم.
وعن نشر معلومات تحت عنوان "أثبتت دراسات طبية"، أشار إلى أن توصيات الدراسة هي ما وضعها الباحثون واستخلصوها، وليس معنى أن دراسة علمية نشر عنها عالمياً أنها أصبحت نهائية، أو أن ما نُشر يمكن اعتماده وتطبيقه.
بدورها، قالت تريسي هرموش إن وسائل التواصل الاجتماعي وُجدت أصلاً لتداول الأخبار الغذائية، والمتعلقة منها باللياقة التي تفيد جميع شرائح المجتمع بهدف إسعاد الناس، نتيجة لقوة تأثيرها وكثرة متابعيها، كونها وسيلة فعالة لنشر المعلومات الصحيحة حول اللياقة، وتفنيد الشائعات ودرء مخاطرها، بما يصب في مصلحة فئة المهتمين بعالم اللياقة والتغذية، مؤكدة أهمية موضوع التوازن ما بين الرغبات الغذائية الشخصية للإنسان وبين حياته الصحية.
من جانبه، قال بيتر بارون إن الحياة في دبي تتيح العديد من الخيارات الرياضية والصحية التي تتناسب مع وقت كل فرد، وكذلك تنوع الأماكن التي توفر للراغبين ممارسة الرياضة في دبي يساعد الأشخاص الذين يشعرون بالملل سريعاً.
وضمن سياق الجلسة، قالت منال رستم إن بعض البرامج المطروحة اليوم على حسابات التواصل الاجتماعي مبالغ فيها، مثل ما هو منتشر حول "ريجيم الماء"، مؤكدة أن هناك نوعين من المؤثرين المعنيين بموضوع التغذية واللياقة، الأول يحاول خدمة المجتمع، والآخر يعتبرها وسيلة للشهرة فقط.
وفي جلسة "الكوميديا على وسائل التواصل الاجتماعي"، أكد نخبة من نجوم الكوميديا الخليجية المقدمة على مواقع التواصل الاجتماعي أن نوعية الأعمال شهدت تطوراً كبيراً من حيث مراحل الإنتاج كافة، وبات استخدام كاميرات التصوير المتطورة وأجهزة معالجة الفيديو الحديثة، الصفة السائدة في غالبية هذه الأعمال، في إشارة إلى النمو الكبير لهذا القطاع الذي انطلق في العالم العربي منذ أقل من 6 سنوات.
شارك في الجلسة، دارين البايض، وماكس ستانتون، الشهير بلقب "ماكس أوف أرابيا"، وطارق الحربي، وأحمد شريف، الذين يعدون في الوقت الحالي من أكثر الوجوه المؤثرة على المنصات الرقمية، وأدار الجلسة المؤثر الإماراتي أنس بوخش.
وعن اختيارها هذا المجال، أشارت دارين البايض إلى أن بدايتها كانت من خلال إنتاج برنامج على موقع "يوتيوب" لتناول مشكلات المرأة والرجل بشكل ساخر، ومن ثم بدأت في استخدام برنامج "أنستقرام" لنشر مقاطع الفيديو القصيرة، مشيرة إلى أن تشجيع عائلتها كان الحافز الأكبر لها.
وفيما يخص المسؤولية الملقاة على عاتق الفنان، رأى طارق الحربي أن الأعمال المقدمة على وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى أعداد كبيرة من الجمهور، وتترك أثراً في المتابعين، لذا يجب الارتقاء بالمحتوى من جميع جوانبه، بما يشمل الإبداع في النص المكتوب، واستخدام أحدث الأجهزة في مراحل الإنتاج المختلفة، مشيراً إلى أن النقد الذاتي هو الدافع الأكبر للتطور.
بدوره، أشار الشاب الأمريكي ماكس ستانتون، الذي يشكل حالة فريدة لإجادته اللهجة الإماراتية، إلى موضوع المسؤولية من منظورها المجتمعي، معتبراً أن معارفه وعلاقاته الوطيدة بعدد كبير من الإماراتيين تدفعه إلى التفكير ملياً فيما يرغب في تقديمه، حتى يتأكد تماماً من ملائمة العمل أو المحتوى مع منظومة القيم المجتمعية، مشدداً على ضرورة انخراط المؤثر في الأمور والقضايا التي تشغل بال أفراد المجتمع.
من جانبه، قال النجم البحريني أحمد شريف، الذي تمتد رحلته مع المسرح من عام 2006 حتى 2014، إنه بدأ في نشر مقاطع الفيديو على موقع "أنستقرام" في عام 2014، مدفوعاً بدعم الأصدقاء، حتى حقق شهرة كبيرة، إلى أن تمت قرصنة حسابه ما فرض عليه البدء من جديد.
وفي نهاية الجلسة، أكد المشاركون أن الأعمال الكوميدية على منصات التواصل الاجتماعي تشهد زخماً وتطوراً كبيرين، في ظل إقبال أعداد كبيرة من المستخدمين على مشاهدتها، لا سيما بين جيلي الأطفال والشباب، وهو ما ينبئ باستمرار نمو هذا القطاع مستقبلاً، وقدرته على الوصول إلى فضاءات أرحب من الإبداع.
وخلال إحدى الجلسات، استعرض الفنان المصري محمد هنيدي تجربته الشخصية في التفاعل مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكيفية الاستفادة منها للتعرف على آراء المتابعين حول ما يقدمه من أعمال فنية، وأهميتها كذلك في التعرف على ما يدور داخل المجتمع من أحداث قد تهم الفنان، باعتبارها المرآة التي تعكس وتناقش قضايا الناس.
وأوضح "هنيدي" الذي حصلت تغريداته خلال العام الجاري على أكبر عدد من إعادة التغريد على "تويتر" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الجلسة التي أدارتها كندة إبراهيم، مديرة "تويتر" للشراكات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن منصات التواصل الاجتماعي تمثل له تجربة خاصة بينه وبين الجمهور، مشابهة لتجربته في المسرح، إذ يتعرف على ردود أفعال الناس بسرعة وبشكل مباشر، لافتاً إلى حرصه على متابعة العديد من الحسابات، وأنه يسعد بالتعرف على أخبار أصحابها، مثل نجم كرة القدم المصري العالمي محمد صلاح.
وعن حسابه "عالم هنيدي" على "تويتر"، أوضح الفنان الكوميدي المصري أنه أحد الأفكار التي يستمتع بها كثيراً، لا سيما أن هذا الحساب يجمع الكثير من أعماله التي قد لا يعرفها الجمهور ويتابعها من خلاله للمرة الأولى، مشيراً إلى أن حجم متابعة هذا الحساب من قبل الجمهور جعله يفكر في إنتاج محتوى خاص لمتابعي هذا الحساب يعرض لهم بشكل حصري، وربما يكون مقدمة لأعمال جديدة تبث عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي جلسة "تجارب عملية في ريادة الأعمال"، أكد مشاركون أن عملية التواصل أعطت زخماً وقيمة وترويجا لأعمالهم، وأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يعد سلاحاً ذا حدين، فبقدر ما وفّر لهم من فوائد كبيرة لأعمالهم فيما يتعلق بالترويج وطرح منتجاتهم المختلفة على العملاء والمستهلكين، وتحقيق الشهرة الكبيرة، ودخول أسواق جديدة، بقدر ما أخذ من وقتهم الكثير الذي كان يمكن أن يستثمر في التركيز على أعمالهم، وبذل المزيد من الجهد لتنميتها وإنعاشها.
تحدثت خلال الجلسة سيدة الأعمال الإماراتية أمل المري، صاحبة سلسلة مطاعم "إندبندنت"، والإعلامية الرقمية الإماراتية تيم الفلاسي، أول إعلامية إماراتية تؤسس قناة إذاعية عبر الإنترنت، ورجل الأعمال السعودي فارس التركي، صاحب مطاعم "فطور فارس"، وسيدة الأعمال البحرينية رؤيا صالح، صاحبة سلسلة مطاعم خليجية في لندن وعواصم خليجية أخرى، وأدارت الجلسة ديالا علي، الإعلامية ومقدمة البرامج في مؤسسة دبي للإعلام.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز