سنن عيد الأضحى.. هديٌ وتكبيرات وتطيب
يعد عيد الأضحى المبارك 2021 أحد العيدين عند المسلمين، ويوافق يوم 10 من شهر ذي الحجة، بعد انتهاء وقفة يوم عرفة في الحج.
ويحرص المسلمون على تطبيق العديد من السنن التي تميز هذه المناسبة الدينية.
سنن عيد الأضحى المبارك
تتمثل سنن عيد الأضحى لحجاج بيت الله الحرام في السنن والأعمال الواجب القيام بها في أول أيام عيد الأضحى وهو ما يُسمى بيوم النحر، وهو العاشر من شهر ذي الحجة، أمّا الأيام الثلاثة الباقية من ذي الحجة فهي أيام التشريق، ولكلّ يومٍ منها أعماله وسننه.
وتتمثل سنن يوم النحر في:
- صلاة الفجر في مزدلفة
- رمي الجمرات
- ذبح الهدي
- الحلق والتقصير
- طواف الإفاضة
- السعي بين الصفا والمروة.
لكن، ماذا عن سنن عيد الأضحى للمسلمين غير الحجاج؟
تتشابه سنن عيد الأضحى للحاج ولغير الحاج ومن بينها نجد:
صلاة العيد
ذهب الحنفية إلى وجوبها، وقال الشافعية والمالكية إنها سنة مؤكدة واستندوا إلى قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، للأعرابي حين سأله عن الصلوات الخمس، وقال الحنابلة هي فرض كفاية.
التكبير
يكون في الطريق لصلاة العيد أو في المسجد حتى إحرام الإمام بالصلاة، ولا خلاف بين الفقهاء على جواز التكبير جهرًا في الطريق لمصلى العيد.
التطيب والاغتسال
يستحب الاغتسال لعيد الأضحى لما ورد عن رسول الله،صلى الله عليه وسلم، أنه كان يغتسل لعيدي الفطر والأضحى، ويمكن اقتصاره على الوضوء، فهو يوم يجتمع فيه الناس، لذا يستحب الاغتسال والتطيب والاستياك..
التزين والتجمل
يستحب التزيّن والتجمّل ولبس أفضل الثياب سواء أكان خارجًا للصلاة أم مقيمًا في بيته؛ لأنّه يوم زينة، وأمّا النساء فإذا خرجن من البيت لا يتزينَّ.
مخالفة الطريق بالعودة من صلاة العيد
وهو مستحب لثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ"، والحكمة في ذلك ليسلم على أهل الطريقيْن وقيل لتكثر شهادة البقاع، وقيل غير ذلك، فالذاهب للمسجد ترفع درجته.
التهنئة بالعيد
ويستحب التهنئة بالعيد لأنّه يوم عظيم من أيّام الله سبحانه وتعالى، وليس هنالك صيغة محصورة بالتهنئة، ولكن تصح أي صيغة لم يكن فيها مخالفة للشرع، وقد سئل الإمام مالك عن قولهم: "تَقَبَّل اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ" و"غَفَرَ اللهُ لَنَا وَلَكَ"، فَقَال: "مَا أَعْرِفُهُ وَلاَ أُنْكِرُهُ".
ذبح الأضاحي
وهي مشروعة حسب جمهور الفقهاء، وحكمها سنة مؤكدة، وذهب الحنفية إلى أنّها واجبة ويشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام وأن تبلغ سن التضحية، وأن تسلم من العيوب الفاحشة.