فضح دعمه للإرهاب.. خسائر إدلب تربك إعلام أردوغان
غضب على وسائل التواصل الاجتماعي جراء الفضيحة التركية بدعم أنقرة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي
دعا مغردون إلى محاسبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن كشفت فيديوهات نشرتها وسائل إعلام تابعة تورطه في دعم الإرهاب.
وتداول مغردون مقطع فيديو نشرته وكالة الأناضول التركية يظهر فيه جنود يضعون شعار تنظيم داعش الإرهابي على أذرعهم داخل مدرعة تركية.
وادعت الوكالة التركية أن الجنود من المعارضة السورية المعتدلة، قبل أن تحذف الفيديو لاحقا لاكتشافها قيامها بفضح علاقة أنقرة بالإرهاب.
يأتي هذا بعد يوم من نشر صحيفة يني شفق التركية، المقربة من أردوغان، فيديو للإرهابي عبدالله المحسيني المسؤول الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) يخاطب الشعب التركي، مناشداً القوات التركية بدعم إرهابيين في إدلب.
نشر الفيديو جاء في إطار الترويج الإعلامي للعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا شمال غربي سوريا، ودعم الجنود الأتراك.
والمحيسني مصنف إرهابي على قائمة الخزانة الأمريكية،عُرف بدوره في ضم المقاتلين الإرهابيين إلى جبهة النصرة سابقاً (فرع تنظيم القاعدة في سوريا).
سقطات إعلام أردوغان المتعاقبة تفضح دعمه للإرهاب، في ظل تصاعد خسائر أنقرة في الاشتباكات الجارية حاليا بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، والقوات السورية من جهة أخرى في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وبدأت تركيا منذ منتصف الشهر الماضي عملية عسكرية في إدلب السورية، إلا أنها شهدت تحطيم عشرات المعدات العسكرية التركية سواء معطبة أو محترقة.
وعلى خلفية الفضائح المتتالية التي كشفها إعلام أردوغان أطلق مغردون هاشتاقات عديدة تفضح دعمه للإرهاب من بينها، #الاناضول_تدعم_الارهاب، و#تركيا_حاضنة_الارهاب_والارهابيين، طالبوا خلالها بمحاسبة أردوغان على دعمه للإرهاب.
وفي هذا الإطار، قالت المغردة رقية علي: "حان الآن وقت معاقبة أردوغان على كافه أعماله الإجرامية؛ فالآن أصبح يمثل أكبر خطرا على شعوبنا العربية #تركيا_حاضنة_الارهاب_والارهابيين"
بدوره قال المغرد منذر آل الشيخ مبارك :"فضيحة إعلام تركيا.. قلنا لا تستعجلوا فيما يجري في إدلب وثقوا لا يوجد صاحب مروءة يثق بأردوغان ولا يوجد في سوريا من يقاتل مع تركيا إلا أن يكون من السوريين الخونة أو من داعش وذات الأمر في ليبيا ولا يتعاطف مع تركيا إلا من به نفس داعشي #الاناضول_تدعم_الارهاب".
في السياق نفسه، قال المغرد سلمان بن حثلين :"تتوالى فضائح الإعلام الرسمي التركي في دعم الإرهاب، بالأمس صحيفة يني شفق تنشر فيديو للإرهابي المحيسني واليوم وكالة الأناضول الرسمية تنشر مقطعاً لمجموعة دواعش وتصفهم (بالمعتدلين)، لا يلمّع للإرهاب إلا من كان داعماً صريحاً له.
#الاناضول_تدعم_الارهاب"
وفي سلسلة تغريدات له، هاجم محمد بن محمد القرشي تركيا، مشيرا إلى أنها "حاضنة لكل ما هو ضد الإسلام والمسلمين والعرب".
وأردف: "تركيا هي الملاذ الآمن لكل المنظمات الإرهابية وتدعم تمويلها لتنفيذ المخطط الماسوني الذي يتوافق مع توجهاتها ضد العرب والإسلام والمسلمين".
وأعرب عن أسفه عن قيام دول "بدعمهم إما سراً أو علانية باحتضان إخوان الشياطين"، في إشارة إلى عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي.