بدعم إماراتي.. تسوية ملفات 40 ضحية للانقسام بغزة
الناطق باسم لجنة التكافل الوطني الفلسطيني يشكر الإمارات لدعمها ملف المصالحة المجتمعية لجبر العائلات المتضررة
أكد أشرف جمعة، القيادي في التيار الإصلاحي وعضو لجنة المصالحة المجتمعية الفلسطينية، الإثنين، تسوية ملفات 40 شخصا من ضحايا "أحداث الانقسام" بين حركتي فتح وحماس، ضمن المصالحة المجتمعية بدعم إماراتي.
- قيادي فلسطيني: مصر تستكمل جهود المصالحة بعد عيد الفطر
- عباس يدعو إلى تنفيذ اتفاق القاهرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية
وقال جمعة لـ"العين الإخبارية": "عقدنا عدة اجتماعات للجنة المصالحة الاجتماعية بهدف نشر السلم الأهلي ورأب الصدع للانقسام، وأنهينا حتى الآن 40 من ملفات القتلى ضحايا الانقسام"، مشيرا إلى أن اللجنة أنهت سابقا ملفات 134 من ملفات ضحايا الانقسام، وبذلك يصبح المجموع 174.
وأشار جمعة العضو البرلماني السابق في المجلس التشريعي الذي حلته المحكمة الدستورية الفلسطينية، إلى أن الأيام الماضية شهدت عدة اجتماعات أثمرت عن التوافقات المطلوبة.
وأضاف: "سعينا في حركة فتح التيار الإصلاحي (يقوده القيادي محمد دحلان) مع إخواننا في الفصائل خاصة حركة حماس للانتهاء من ملف المصالحة الاجتماعية وهو أحد ملفات المصالحة الخمسة بموجب اتفاقات القاهرة 2011".
ولفت إلى أن إنجاز الملف يأتي بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومتابعة من الأخوة الأشقاء في مصر، مؤكدا أن هناك قانونا أصدره المجلس التشريعي سابقا حول المصالحة المجتمعية.
وقتل قرابة 400 فلسطيني خلال القتال بين حماس وفتح عام 2007 والذي انتهى بسيطرة الأولى على قطاع غزة بالقوة.
وبموجب التفاهمات، ستدفع لجنة المصالحة 50 ألف دولار لعائلات 40 قتيلا من حركتي فتح وحماس بتمويل من الإمارات.
لم الشمل
من جهته، أكد شريف النيرب، الناطق باسم لجنة التكافل الوطني الفلسطيني، أن انطلاق قطار ملف المصالحة المجتمعية خطوة على طريق المصالحة الشاملة.
وأضاف لـ"العين الإخبارية": "هذه ليس المرة الأولى الذي ينطلق فيها قطار المصالحة، مشيرا إلى السعي الدؤوب لنشر ثقافة المحبة والتسامح والبعد عن لتعصب والكراهية.. وهذا جزء من إنهاء ملف إنهاء الانقسام للأبد".
وتابع: "نتقدم بجزيل الشكر لدولة الإمارات التي تعد في مقدمة الدول التي تدعم ملف المصالحة المجتمعية وبادرت لتمويلها وتغطية جبر الضرر للعائلات المتضررة وهذا الملف هو الأكثر صعوبة والعائق في ملف المصالحة المجتمعية".
وعبر عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مقدمة للم الشمل الفلسطيني وبداية للمصالحة الوطنية الشاملة، مؤكدا أن اللجنة ستواصل عملها وتأمل في الفترة المقبلة أن يتوفر الدعم المالي اللازم لتسوية جميع الملفات الخاصة بضحايا ومصابي فترة الانقسام.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز