بعد موجة نهب وحرق.. رئيس سورينام يوجه طلبا للمحتجين

بعد موجة غضب رافقها نهب متاجر وإحراق سيارات، تعهد رئيس سورينام تشان سانتوخي بتعزيز الأمن.

ودعا رئيس سورينام مواطني بلاده للعودة إلى العمل بعد موجة أعمال شغب شهدتها الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الجنوبية في ظل الاحتجاجات على تكاليف المعيشة.

• سورينام.. "خطط التقشف" بوابة المحتجين لاقتحام البرلمانات

وتخطط الحكومة لإلغاء دعم الكهرباء والغاز إلى وخدمات أخرى بما يتوافق مع إجراءات اقترحها صندوق النقد الدولي لخفض الإنفاق.

والجمعة تظاهر المئات وحاولوا اقتحام مبنى الكونغرس ما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.

وألقى متظاهرون في العاصمة باراماريبو الحجارة والقوارير باتّجاه الشرطة التي ردّت بإطلاق الغاز المسيل والرصاص المطاطي. وتم نهب متاجر وإضرام النيران في سيارة.

وهتف المحتجون بشعارات منددة بارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين والكهرباء واتهموا الحكومة بالفساد.

وقال الرئيس في خطاب الأحد "نعتقد أن على الاقتصاد أن يعود إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن".

وأضاف "نقر بأن الإحساس بالأمن تأثير بشكر خطير بالاضطرابات المرتبطة بالاحتجاجات.. تقرر بالتالي تعزيز الأمن. سيتم تسيير دوريات إضافية في عدد من الطرقات في الأيام الأخيرة. سيتواصل ذلك".

وذكرت الحكومة بأن المدارس لن تعيد فتح أبوابها الإثنين لكن ما زال سيتعيّن على الأساتذة الحضور إلى مكان العمل.

وأعلنت إصابة 19 شخصا بجروح نتيجة الاضطرابات واعتقال 143، ما زال 74 منهم قيد الاحتجاز.

وفي ظل تراجع العملة وأزمة اقتصادية تزداد حدّتها، يجد سكان الدولة التي تعد 600 ألف نسمة صعوبات أكبر في تغطية نفقاتهم.