نساء الكونجرس الأمريكي ينحزن لاختيار "وزيرة" للدفاع
أرسلت 7 نائبات في الكونجرس الأمريكي رسالة مفتوحة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، لحثه على تعيين أول وزيرة دفاع في البلاد.
وتضمنت الرسالة مطالبة النائبات بايدن بتعيين ميشيل فلورنوي كأول وزيرة دفاع في البلاد.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن النائبات أكدن أن اختيار فلورنوي سيكون "لحظة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة، ولكل النساء اللاتي يطمحن في الحصول على وظائف في مجال الأمن القومي"، واصفات فلورنوي بأنها "مؤهلة بشكل بارز لتولي حقيبة الدفاع".
ويواجه بايدن ضغوطا متصاعدة من التيارات المتنافسة داخل حزبه بشأن اختياراته لتولي حقيبة الدفاع.
فقد حث نواب الكونجرس من أصل أفريقي، الرئيس المنتخب على اختيار أمريكي من أصل أفريقي لتولي وزارة الدفاع، من أجل فرض حالة من التنوع على إدارة يُرجّح حتى الآن أن يكون معظم أعضائها من البيض، فيما يدفعه آخرون لتعيين أول امرأة في المنصب.
بيد أن ترشح فلورنوي يواجه معارضة من بعض المجموعات التقدمية التي أشارت إلى المخاوف بشأن سجلها وتاريخها الغامض في العمل في القطاع الخاص.
ومن بين النساء السبع اللائي وقعن على رسالة تأييد فلورنوي، النائبات: جاكي سبير من كاليفورنيا، ولويس فرانكل من فلوريدا، وفيرونيكا إسكوبار من تكساس.
وتتمتع فلورنوي بخبرة عميقة في المجال العسكري وتحظى باحترام واسع في الكونجرس، ولها صلات قوية في العالم.
في السياق ذاته، أقر 25 نائبا جمهوريًا فقط في الكونجرس بفوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية بعد شهر من فوز بايدن الواضح بهامش تصويت انتخابي مقنع يطابق تمامًا حصيلة ترامب لعام 2016.
ويرى نائبان جمهوريان أن ترامب هو الفائز، على الرغم من كل الأدلة التي تظهر خلاف ذلك.
وهناك 222 عضوا من أعضاء الحزب الجمهوري الآخرين في مجلسي النواب والشيوخ -ما يقرب من 90% من جميع النواب الجمهوريين في الكونجرس- لم يحددوا شخصية الفائز في الانتخابات.
هذه النتائج توصلت إليها دراسة استقصائية أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" وشملت كل النواب الجمهوريين البالغ عددهم 249 في مجلسي النواب والشيوخ، والتي بدأت بعد نشر ترامب مقطع فيديو مدته 46 دقيقة، مساء الأربعاء، زعم فيه خطأ أنه هزم بايدن وأطلق مزاعم لا أساس لها عن "قوى الفساد" التي سرقت النتيجة من الرئيس الحالي.