لا تغير في السياسة النقدية للبنك المركزي السويسري

البنك الوطني السويسري يبقي على سياسته النقدية الشديدة التيسير الخميس رغم انحسار المخاطر السياسية في أنحاء أوروبا.
أبقى البنك الوطني السويسري (المركزي) على سياسته النقدية الشديدة التيسير، الخميس، رغم انحسار المخاطر السياسية في أنحاء أوروبا، ما قد يقلص الضغوط الصعودية على الفرنك السويسري القوي.
وأبقى البنك المركزي السويسري على نطاقه المستهدف لسعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور) لأجل ثلاثة أشهر بين -1.25 و-0.25%، كما أبقى على فائدة الودائع تحت الطلب عند -0.75%.
وقال البنك، إنه يظل ملتزماً بأسعار الفائدة السلبية والتدخلات في سوق العملة لكبح الفرنك السويسري، الذي قال عنه إنه يظل "مقوماً بأعلى كثيرا من قيمته".
وقال البنك المركزي السويسري، إن الاقتصاد العالمي يزداد قوة كالمتوقع، وإن أسواق العمل تنتعش بينما يظل التضخم محدوداً في معظم الاقتصادات المتقدمة.
وتراجع احتياطي سويسرا من العملات الأجنبية في مايو من مستوى قياسي بعد ثلاثة أشهر متتالية من الارتفاع، وسط محاولات الحكومة لكبح الارتفاع في قيمة العملة.
وانخفض احتياطي العملات الأجنبية إلى 693 مليار فرنك سويسري (720 مليار دولار) في مايو، من الرقم القياسي البالغ 696.6 فرنك في إبريل/نيسان.
وقد عمل البنك المركزي السويسري على كبح الارتفاع غير المرغوب فيه في قيمة الفرنك بعد ارتفاعه بأكثر من 50% خلال العشر سنوات الماضية.
ويشير هذا الانخفاض إلى أن البنك المركزي السويسري يمكن أن يتوقف عن تدخله في تقييم العملة لمدة شهر على الأقل.