رئيسة سويسرا لا ترى الهند والصين بديلا للاتحاد الأوروبي ولكن تريد توضيح العلاقات مع التكتل.
قالت دوريس لويتهارد رئيسة سويسرا، الأحد، إن بلادها تحتاج إلى آلية منظمة للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، يكون "من شأنها أن تمنع الألاعيب السياسية مثل تلك التي نشهدها الآن".
- محامي مبارك: موكلي لا يمتلك أي أصول بالخارج وسويسرا برأته
- سويسرا تفرج عن أصول مصرية وتمدد تجميد التونسية
وذكرت أن إجراء استفتاء لتوضيح علاقة بلادها بالاتحاد الأوروبي سيكون مفيدا، بعد أن فترت العلاقات بين الطرفين هذا الأسبوع.
وأضافت لويتهارد لصحيفة (زونتاجس بليك): "المسار الثنائي مهم.. لذلك يتعين علينا توضيح علاقاتنا مع أوروبا. علينا أن نعرف في أي اتجاه نسير".
وأوضحت لويتهارد -التي ستترك منصب الرئاسة بحلول نهاية العام- أن الخلاف لم يلق بظلاله على عام توليها الرئاسة الدورية لسويسرا بين أعضاء المجلس الاتحادي السويسري. لافتة إلى أن بعض الدول تضع سويسرا في مصاف بريطانيا، في حين أن دولا أخرى تريد تعزيز مراكزها المالية على حساب سويسرا.
وأكدت أنه لا بديل عن إيجاد تسوية مع الاتحاد، وأنها تتفهم التشكك السويسري في الاتحاد الأوروبي، قائلة: "يمكننا تعزيز التعاون مع الهند والصين لكن الاتحاد الأوروبي يظل مهما".
وتوترت العلاقات السويسرية مع الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع عندما سمح الاتحاد للبورصة السويسرية بتعاملات محدودة فقط في دول الاتحاد، مما دفع سويسرا للتهديد برد انتقامي على ما وصفته بـ"التمييز في المعاملة".