سلام أوكرانيا على أجنحة سويسرا.. مستقبل كييف بقمة عالمية دون روسيا
مع تعثر التوصل إلى حلول تنهي الأزمة الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، ووسط انتكاسات لكييف على الصعيد الميداني، تُعقد قمة عالمية للسلام في سويسرا لمناقشة مستقبل البلد الأوراسي.
قمة قال عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحات أذيعت يوم السبت، إنه يأمل أن يحدد مع الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد موعدا خلال أيام لعقد قمة عالمية للسلام في سويسرا، بمشاركة ما يتراوح بين 80 و100 دولة.
وستعقد قمة السلام الافتتاحية الأولى على أساس صيغة السلام الأوكرانية في سويسرا، وستعمل خلالها الدول المشاركة على وضع خطة عمل مشتركة لتحقيق «السلام العادل» في أوكرانيا.
وقالت روسيا إن مثل هذا الاجتماع لن يكون له أي معنى إذا لم تشارك فيه، واقترحت كييف في السابق عقد قمة عالمية للسلام لكنها قالت إنه لن يتم توجيه دعوة لروسيا.
وبحسب تصريحات لزيلينسكي في مقابلة تلفزيونية، فإنه سيتعين عليه الاتفاق مع الرئيسة السويسرية على الموعد ثم إرسال الدعوات إلى زعماء العالم، مضيفا «نتوقع أن يكون لدينا 80 إلى 100 دولة.. أعتقد أن هذا هو عدد الدول التي ستكون قادرة على الأقل على محاولة إجبار روسيا على السلام العادل».
وأضاف، في المقابلة التي تم تسجيلها خلال زيارته منطقة تشيرنيهيف حيث تفقد تحصينات الجمعة، أنه لا توجد حتى الآن قائمة محددة بالدول، لكنه قال «سنتفق على كيفية تنفيذ ذلك في الأيام المقبلة.. أيام، كما آمل، وليس أسابيع».
وردا على سؤال عن دور تركيا، قال زيلينسكي إنه ممتن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعمه ورغبته في الوساطة، مشيرا إلى أن تركيا لديها أيضا مصالح أخرى وعلاقات قوية مع روسيا.
الرئيس الأوكراني أضاف «تركيا كوسيط لا تكفي بالنسبة لنا»، موضحا أنها من بين «الدول التي يمكنها القيام بمهمة وساطة لكن لا وسيطا منفردا».
aXA6IDMuMTM4LjEyNi41MSA= جزيرة ام اند امز