الأمم المتحدة تؤكد تورط الأسد في هجوم كيماوي على خان شيخون
محققو الأمم المتحدة أكدوا أن هجوم خان شيخون نفذته الحكومة السورية باستخدام غاز السارين
أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة، الأربعاء، أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من إبريل/نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل 87 شخصاً.
وكانت وزارة الخالرجية الروسية قد شككت في تقرير خبراء المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية الذي أكد استخدام غاز السارين في هجوم خان شيخون في سوريا في إبريل الماضي.
وقالت الوزارة في بيانها إنه "يجب أن نشير إلى أن خلاصات التقرير ما زالت تستند إلى بيانات مشكوك بأمرها"، مضيفة أنه "ليس مفاجئاً أن يأتي مضمون التقرير منحازاً من نواح كثيرة، ما يوحي بوجود دافع سياسي ضمن أنشطة هذه المنظمة".
وفي وقت سابق، كشف تقرير فريق تقصي الحقائق بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عن استخدام غاز السارين المحظور في هجوم "خان شيخون" في شمال سوريا.
وجاء في ملخص للتقرير أن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى أن "عدداً كبيراً من الناس الذين مات بعضهم تعرضوا للسارين أو مادة تشبهه".. إلا أن البعثة لم تتمكن من زيارة موقع الهجوم نفسه بسبب مخاوف أمنية.
وكان الهجوم على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب الشمالية هو أعنف الهجمات في الحرب الأهلية السورية منذ أكثر من 3 سنوات، ودفع الولايات المتحدة إلى شن هجوم صاروخي على قاعدة الشعيرات الجوية السورية، التي قالت واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم.