بريطانيا وفرنسا تطالبان بوقف الهجمات على الغوطة الشرقية
بريطانيا وفرنسا تحثان المجتمع الدولي على التدخل لإقناع النظام السوري بوقف هجماته على الغوطة الشرقية.
بحثت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوضع في سوريا، خاصة التطورات في منطقة الغوطة الشرقية.
وقالت متحدثة من مكتب ماي إن رئيسة الوزراء والرئيس الأمريكي اتفقا على ضرورة أن تستخدم روسيا نفوذها لحمل الحكومة السورية على وقف حملتها في الغوطة الشرقية.
من جانبه، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من نظيره الإيراني حسن روحاني الضغط على الحكومة السورية لإنهاء الهجمات على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وفي اتصال هاتفي عشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لطهران اتفق الرئيسان على العمل سويا في الأيام القادمة مع الأمم المتحدة والحكومة السورية والدول المعنية لتحسين وضع المدنيين ولتنفيذ وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة السورية هجماتها في الغوطة الشرقية للسيطرة على آخر معقل كبير للمعارضة قرب العاصمة دمشق.
وكان جيش النظام السوري قد أعلن سيطرته على أكثر من 25% من أراضي الغوطة الشرقية، إثر عدة هجمات يقول إنه نفذها في الفترة التي لا يتخللها وقف لإطلاق النار صباح اليوم.
من جانبه، ذكر حمزة بيرقدار المتحدث باسم جماعة (جيش الإسلام) المعارضة في سوريا أن قوات المعارضة اضطرت للتقهقر في الغوطة الشرقية "بعد اتباع النظام سياسة الأرض المحروقة".
وتعهد المتحدث في رسالة صوتية بطرد القوات الحكومية من الأرض التي سيطرت عليها في الغوطة، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق.
وأضاف أن قوات المعارضة قامت بإعادة الصفوف وترتيبها وتحصين المواقع من جديد لمواجهة القوات الحكومية في الغوطة الشرقية.