أمريكا: لا مستقبل للأسد بسوريا والخيار العسكري مطروح

وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون أكد أن الهجوم الكيماوي الذي شهدته مدينة إدلب بسوريا "فظيع".

وصف وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون الهجوم الكيماوي الذي وقع بمدينة إدلب بسوريا وشهده العالم عبر شاشات التلفزيون والصفحات الأولى للجرائد بـ"الفظيع"، وأنه جزء من النزاع الجاري في سوريا.

وتابع أن الحكومة الأمريكية ليس لديها شك في أن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم، قائلا: "لن يكون للأسد أي دور في مستقبل سوريا، وهذا المسار يتطلب مجهودا دوليا، يشمل دحر داعش في سوريا وإعادة الاستقرار لها وتجنب عودة النزاع فيها، ثم العمل على (ذلك) فيما بعد".

وأضاف، في مؤتمر صحفي عقده الخميس في فلوريدا، ردا على سؤال حول الخيار العسكري الأمريكي في سوريا: "نحن ننظر في الرد الملائم على هذا الهجوم، الذي ينتهك القانون الدولي والاتفاقات التي وقعها النظام السوري وروسيا وغيرهما من دول العالم".

• ترامب يدرس الخيار العسكري في سوريا

وحث وزير الخارجية الأمريكي روسيا على إعادة النظر في دعمها للنظام، قائلا: "من المهم للغاية أن تفكر الحكومة الروسية مليا في دعمها المتواصل لنظام الأسد".

في ذات السياق، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير تيلرسون تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، بشأن الهجوم على إدلب. 

وجاءت المحادثة قبل أيام من توجه تيلرسون إلى موسكو لإجراء محادثات مع مسؤولين روس من المتوقع أن تركز على الحرب الأهلية السورية ودعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد.