دمشق و"سوريا الديمقراطية" تتفقان على التصدي للعدوان التركي
الاتفاق يتضمن انتشار وحدات الجيش السوري على طول الشريط الحدودي مع تركيا ابتداء من منبج إلى الرقة إلى الحسكة وقامشلو حتى آخر نقطة بديرك.
وقعت قوات سوريا الديموقراطية ودمشق اتفاقا يقضي بدخول قوات الجيش السوري وبسط سيطرتها على كامل المنطقة ابتداء من عين ديوار شرقاً وحتى جرابلس غربا، في مواجهة العدوان التركي.
- "سوريا الديمقراطية": مقتل 87 مسلحا مواليا لتركيا برأس العين
- قوات سوريا الديمقراطية تستعيد السيطرة على رأس العين
وكشفت وثيقة سرية بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن الاتفاق يتضمن دخول قوات الجيش السوري من 4 محاور.
وأوضحت الوثيقة المسربة للاتفاق أن "المحور الأول هو الطبقة شمالاً باتجاه عين عيسى وريفها، وشمالاً إلى الحدود السورية التركية عند تل أبيض وباتجاه الغرب".
وأضافت أن "المحور الثاني هو منبج باتجاه عين العرب على الحدود السورية التركية وحتى نقطة تل أبيض وباتجاه الغرب".
ويشمل المحور الثالث "الحسكة - تل تمر وصولاً الى رأس العين ومنه باتجاه الشرق وصولاً إلى القامشلي وثم المالكيه وباتجاه الجنوب"، بينما "تنتشر القوات في منطقة منبج بنتا من عريمه وعلى طول خط نهر الساجور"، وفقاً للمحور الرابع بالاتفاقية.
من جانبه، أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية، عبد حامد المهباش، الثلاثاء، في حديث صحفي، أن "الاتفاق يتضمن انتشار وحدات الجيش السوري على طول الشريط الحدودي مع تركيا ابتداء من منبج إلى الرقة إلى حسكة وقامشلو وحتى آخر نقطة في ديرك".
وأضاف أن "الهدف من الاتفاق هو دحر العدو التركي وإخراج الجيش التركي الذي احتل جزءا من المناطق السورية وتعدى على السيادة السورية في جزء من الشريط الحدودي بالجزيرة والرقة".