25 قتيلا في تفجيرين انتحاريين بدمشق
الوكالة الرسمية أعلنت عن وقوع تفجير ثاني استهدف مطعمًا في منطقة الربوة بالعاصمة بعد قليل من التفجير الأول
أعلنت وسائل إعلام سورية حكومية، الأربعاء، وقوع هجوم استهدف مبنى القصر العدلي في دمشق أوقع 25 شخصا في حصيلة أولية.
وقالت وكالة سانا للأنباء التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد إن التفجير تم بعبوة ناسفة في مبنى القصر العدلي (مجمع محاكم) في منطقة الحميدية بالعاصمة.
ونقلت عن مصادر في الشرطة أن الحصيلة الأولية تفيد بمقتل 25 شخصا وإصابة آخرين بجروح.
من ناحيته، قال التلفزيون السوري إن التفجير نفذه انتحاري استهدف مبنى القصر العدلي، مشيرا لتقارير أولية عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وبعد قليل من هذا النبأ أعلن التلفزيون عن وقوع تفجير آخر في منطقة الربوة بالعاصمة.
وأشارت وكالة سانا إلى أن التفجير تم بعبوة ناسفة استهدفت مطعمًا، وأوقع عدة إصابات.
ولم تتبنى بعد جهة التفجيرين.
ويأتي هذا متزامنا مع انعقاد محادثات أستانة 3 في عاصمة كازاخستان، والتي يحضرها وفود من الحكومة السورية والدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا)، ومن المقرر انضمام أشخاص من المعارضة المسلحة.
كما يأتي التفجيران بعد نحو 4 أيام من تفجيرين استهدفا العاصمة، وأوديا بحياة أكثر من 7 شخصا، غالبيتهم من الزوار الشيعة العراقيين، وهو من الاعتداءات الأكثر دموية في العاصمة السورية طوال النزاع المستمر منذ 6 سنوات.
وأعلنت جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) مسئوليتها عن هذين التفجيرين اللذين وقعا في مدخل مقبرة باب الصغير.
ورغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة التي شهدتها غالبية المدن السورية الكبرى الأخرى، وقعت بالعاصمة دمشق ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة عدة تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات.