الوضع في سوريا على مائدة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسل
جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين يتضمن عددا من القضايا بينها "الوضع في سوريا وخصوصا في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض".
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل، الإثنين، يناقشون خلاله عددا من القضايا، بينها الوضع في سوريا، غداة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة مواطنيهم المعتقلين في هذا البلد لالتحاقهم بتنظيم داعش الإرهابي.
- تقرير استخباراتي: 30 ألف أجنبي انضموا لداعش عبر بوابة تركيا
- مقتل 3 أجانب في صفوف الأكراد خلال معارك ضد "داعش" وتركيا
ويتضمن جدول أعمال وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل عددا من القضايا، بينها الوضع في سوريا وخصوصا في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض.
كان الرئيس الأمريكي دعا، في تغريدة مساء السبت، الدول الأوروبية وخصوصا بريطانيا، إلى إعادة مواطنيها الإرهابيين المعتقلين في سوريا إلى بلدانهم ومحاكمتهم، محذرا من أن الولايات المتحدة قد تضطر "للإفراج عنهم".
وترفض السلطات الكردية المحلية في سوريا محاكمة الأجانب (بريطانيون وفرنسيون وألمان وأيرلنديون وإيطاليون)، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم التي أتوا منها، بينما تبدي الدول الغربية ترددا إزاء ذلك خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.
وفي السياق نفسه، ردت باريس وبروكسل وبرلين الأحد، على تصريحات الرئيس ترامب الذي كان قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي قراره سحب جنود بلاده من سوريا.
وقال وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، "إن هؤلاء الإرهابيين محتجزون لدى الأكراد، ونحن على ثقة تامة في قدرتهم على الإبقاء عليهم رهن الاحتجاز".
وأضاف: "في كل الأحوال إذا عاد هؤلاء إلى التراب الوطني، فجميعهم لديهم إجراءات قضائية جارية، وسيتم إعمال القانون وحبسهم".
وبدأت فرنسا تفكر في عودة مواطنيها، وتحدث مصدر قريب من الملف عن وجود 150 فرنسيا هناك بينهم 90 قاصرا.
وفي بلجيكا، طالب وزير العدل كين غينس بـ"حل أوروبي"، داعيا إلى "التفكير بهدوء والنظر فيما ينطوي على مخاطر أمنية أقل".
أما في ألمانيا، فقد قالت مصادر في الخارجية، إن برلين تدرس "الخيارات لتمكين مواطنين ألمان من مغادرة سوريا، وخصوصا الحالات الإنسانية".
aXA6IDE4LjExNy43MC42NCA=
جزيرة ام اند امز