مقتل 12 شخصا في قصف جوي شمال غربي سوريا
مدنيان قتلا جراء الضربات الجوية في جنوب شرق محافظة إدلب، فيما قتل 10 آخرون في غارات على قريتين تابعتين لمحافظة حلب المجاورة.
قتل 12 شخصا، الثلاثاء، في غارات شنتها طائرات حربية روسية شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، في بيان، إن مدنيين اثنين قتلا جراء الضربات الجوية في جنوب شرق محافظة إدلب (شمال غرب).
فيما قتل 10 آخرون في غارات على قريتين تابعتين لمحافظة حلب المجاورة، أسفرت واحدة منها عن مقتل عائلة كاملة مؤلفة من 8 مدنيين بينهم 6 أطفال في قرية كفر تعال.
وتقدمت قوات الجيش السوري، الخميس، شرقي بلدة سراقب على حساب الفصائل الإرهابية؛ ما أسفر عن مقتل 22 منها على الأقل.
وكانت القيادة العامة للجيش السوري قد أكدت، الثلاثاء الماضي، استمرار عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي لاستعادة السيطرة على جميع المناطق.
وقالت القيادة العامة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إنها "تؤكد إصرارها على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته، وحرصها على حياة جميع المدنيين العزل وتدعوهم للابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين، والمسارعة للخروج إلى مناطق وجود وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب".
وأضافت: "تتابع وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب، وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح".
وأكد الجيش السوري سيطرته على مساحات واسعة في ريف إدلب، قائلا: "في الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية من تطهير ما يزيد على 320 كيلومترا مربعا، وطرد جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها، والدخول إلى أكثر من 40 بلدة وقرية".
وشدد البيان على أن "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما يوجدون، وأن يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه".