ولدت نوهات رضوان الشابة العشرينية لعائلة مؤلفة من 9 أشخاص كانوا سندها في تنمية مواهبها بالرسم والحياكة وصناعة والإكسسوارات.
رغم حرمانها من حاستي السمع والبصر منذ ولادتها في أحد الأحياء الشعبية بمدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام موهبتها الفنية الفريدة والمميزة، فرسمت بريشتها مفاتيح أمل فتحت أمامها الأبواب المغلقة.
ولدت نوهات رضوان، الشابة العشرينية، لعائلة مؤلفة من 9 أشخاص كانوا سندها في تنمية مواهبها بالرسم والحياكة وصناعة والإكسسوارات والمنسوجات الصوفية والأشغال اليدوية وصناعة العرائس، التي أضفت الحاسة الإضافية.
بدأت موهبتها منذ نعومة أناملها لتنسج النور في كل ركن وزاوية من ظلمة حياتها، وسكبت أحاسيسها في لوحات تناولت بعضها أحداث البلد الذي فرض على واقعه الحرب منذ أكثر من 7 سنوات، فأبدعت حتى صورت لنـا قصصا من لوحات الإبداع والتميز.
شاركت الشابة الكردية نوهات في العديد من المعارض التي أقيمت في مدينتها الصغيرة، وتناولت في رسوماتها واقع المرأة والطفل واللاجئ والحرب والحب والحياة والأمل الذي كان عنوان رحلتها في إثبات الوجود وفرض الذات.