لم يستطع تنظيم داعش الإرهابي، خلال سنوات سيطرته على عاصمته المزعومة مدينة الرقة السورية، أن يقضي على براءة الأطفال أو يفسد حلمهم بالحرية المنشودة.
لم يستطع تنظيم داعش الإرهابي، خلال سنوات سيطرته على عاصمته المزعومة مدينة الرقة السورية، أن يقضي على براءة الأطفال أو يفسد حلمهم بالحرية المنشودة.
مارس الأطفال السوريون أعمالاً بدت أكبر من أعمارهم الصغيرة، وعايشوا مشاهد أقسى مما رأت عيونهم؛ من رعب واغتيالات وذبح وما إلى ذلك، إلا أن حياة الطفولة السورية لا تزال ترسو في ميناء من الحب الكبير الذي لا يعرف الكره والقتل.
لا تزال مدارس هؤلاء الأطفال وألعابهم تشغل أذهانهم الصغيرة، حيث لا يعلمون بما خلّفته الحرب المدمرة، إلا أن تصرفاتهم وأفعالهم تحكي الكثير، فيما تحمّلهم الحياة أكبر من طاقتهم، وفقاً للقاء "العين الإخبارية" مع عدد من الأطفال الأبرياء في الرقة.
يحاول الأطفال أن يرسموا بكلماتهم البسيطة مستقبلاً مشرقاً دفع ثمنه أجيال من البراعم في رحلة الموت والقتل والانتهاك لحقوق الطفولة، الأمر الذي يتطلب دعماً نفسياً يبرز إلى السطح كحاجة رئيسة لأطفال سوريا عموما.