معركة إدلب تهزم الأسلحة التركية "الهشة"
معدات تركيا العسكرية المصنوعة محليا لم تنفذ واجباتها في المعارك على الرغم من ضعف إمكانيات الأسلحة المهاجمة لها.
كشفت المعارك في إدلب السورية عن هشاشة أسلحة تركية أعدت للتصدي للهجمات لكنها فشلت بكبحها في خضم الحرب الدائرة هناك.
وقالت وسائل إعلام غربية إن قصفا سوريا على معدات وأسلحة تركية كانت معدة للتصدي لهجمات جوية أثبت أن هذه الأسلحة غير فعالة في الحرب.
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في تقرير، أن دبابات "إم 60 تي إم" المزودة بمنظومة الحماية النشطة من المقذوفات المضادة، لم تثبت فعاليتها أثناء اشتراكها في هجوم المسلحين في سوريا.
وأوضحت أنها لم تتمكن من إثبات تحصنها ضد الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والقنابل الصاروخية؛ إذ تم تدميرها أو معدات حمايتها في قصف جوي.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، بدأت تركيا عملية عسكرية في إدلب السورية إلا أنها شهدت تحطيم عشرات المعدات العسكرية التركية سواء معطبة أو محترقة.
كما تداول ناشطون مقطعا مصورا يوثق لحظة احتراق رتل للجيش التركي بعد تعرضه لقصف مباشر من قبل القوات السورية قرب منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي.
واستطاعت منظومة الدفاع الجوي السوري إسقاط عشرات الطائرات المسيرة التركية التي زودت بها الإرهابيين في إدلب، ما يثبت عدم قدرتها على المناورة من الأساس.
وحتى في ليبيا حيث زودت تركيا مليشيات طرابلس بطائرات مسيرة ومعدات ثقيلة لمواجهة الجيش هناك، إلا أن نزيف الخسائر لم يتوقف في المعدات.
وأسقط الجيش الليبي عشرات الطائرات المسيرة التركية، وأظهرت لقطات أخرى دبابات ومدرعات صنعتها أنقرة متفحمة من ضربات جوية بطائرات ميج قديمة.