أتراك يعتدون على لاجئين سوريين ويطالبون بترحيلهم
مشادة وقعت بين أتراك ولاجئين سوريين، سرعان ما تحولت إلى مشاجرة اعتدى فيها الأتراك على السوريين، وحرقوا أماكن عملهم.
اعتدى أتراك على لاجئين سوريين في مدينة "إلازيغ"، شرقي البلاد، اليوم الخميس، قبل إحراق محال عملهم، عقب نشوب مشاجرة بين الجانبين.
- الحنين يعيد لاجئين سوريين إلى وطنهم رغم الحرب والدمار
- نظام أردوغان يستغل اللاجئين.. أعمال شاقة دون رواتب ولا إجازات
وذكرت العديد من الصحف التركية، نقلا عن شهود عيان، أن مشادة مجهولة السبب، وقعت بين الطرفين، سرعان ما تحولت إلى مشاجرة اعتدى فيها الأتراك على السوريين، وأحرقوا أماكن عملهم، مشيرة إلى أن سكان "الحي الصناعي" تكاتلوا على مجموعة من السوريين، وقاموا بضربهم بشكل مبرح.
وأوضحت المصادر أن من هربوا من الضرب لجأوا إلى أماكن عملهم بالحي، مشيرين إلى أن المعتدين قاموا على إثر ذلك بغلق الطرق أمام المرور، وطالبوا بمغادرة السوريين من المنطقة.. وبعد فترة من تفاقم الأوضاع أقدم الأتراك على حرق عدد من أماكن العمل التي يديرها سوريون، وقاموا بتبديد محتوياتها.
وهدأت الأوضاع قليلا، قبل أن تجمهر عدد من الأتراك، في وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها بطرد اللاجئين السوريين من المدينة، لتصل الشرطة وتفض التجمهر.
وشهدت تركيا مؤخرا حملة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ضد السوريين، تطالب بترحيلهم من البلاد تحت وسم "#فلينقشع السوريون" #SuriyelilerDefolsun”.
وذكرت العديد من الصحف التركية أن عدد التغريدات التي تحمل الوسم المذكور، قد بلغ خلال فترة وجيزة للغاية نحو 50 ألف تغريدة.