مفتي الأسد يتراجع عن تهديده لأوروبا بالإرهاب: "ترجمة كاذبة"
مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسون، نفى الاتهامات بأنه شجع على الإرهاب في أوروبا.
نفى مفتي سوريا، أحمد بدر الدين حسون، اليوم الخميس، الاتهامات بأنه شجع على الإرهاب في أوروبا، خلال زيارة نادرة خارج بلاده، أثارت انتقادات عدد من الجماعات الحقوقية.
وقال حسون، في كلمة أمام البرلمان: "يزعمون أنني قلت إنني سأرسل إرهابيين إلى أوروبا لقتلهم، لا أعلم لماذا يكذبون في ترجماتهم".
وأكد أنه دعا إلى عدم قصف سوريا أو لبنان، وأنه قال إنه إذا اشتعلت النار في سوريا أو لبنان فإن هناك خلايا نائمة في العالم ستستيقظ، مؤكدا أنه يخاف على أوروبا.
لكن المفتي، قال عكس ذلك في كلمة له العام 2011 متوفرة على موقع يوتيوب.
فقد أصدر حسون تحذيرا واضحا من التدخل في سوريا قائلا: "في اللحظة التي تقصف فيها أول قذيفة على سوريا ولبنان، سينطلق كل واحد من أبنائها وبناتها ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين، وأقولها لكل أوروبا واقولها لأمريكا سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان فبعد اليوم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".
وغالبا ما يظهر حسون إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في المناسبات الدينية.
والعام 2012، ألغت مجموعة أمريكية تدعو للسلام في الشرق الأوسط دعوة وجهتها لحسون لإلقاء كلمة، وقالت إنها لم تتفحص خلفيته بالشكل المناسب.
ووصل حسون إلى أيرلندا، الثلاثاء، في إطار وفد ديني يضم عددا من رجال الدين السوريين.
ودعت حركة التضامن مع سوريا الأيرلندية إلى اعتقال حسون بتهمة ارتكاب جرائم كراهية.
وقال علي سالم من مركز الثقافة الإسلامية في أيرلندا إن حسون "مجرم حرب"، مضيفا أنه "غير مرحب به"، بحسب صحيفة "ذا أراب نيوز".
وفي تغريدة، وصف الروائي روبن ياسين كساب الذي ألقى كلمة أمام لجنة برلمانية، الخميس، حسون بأنه "يدعو إلى الإبادة".
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OSA= جزيرة ام اند امز