طفلة حلب السورية "بانا العابد" بين الأكثر تأثيرا على الإنترنت
مجلة "تايم" الأمريكية اختارت الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات)، واحدة من بين الشخصيات الأكثر تأثيرا على شبكة الإنترنت.
اختارت مجلة "تايم" الأمريكية الشهيرة، الطفلة السورية بانا العابد (8 سنوات)، التي لفتت انتباه كثيرين في أنحاء العالم بتغريداتها من حلب أثناء حصار المدينة، واحدة من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً على شبكة الإنترنت.
بالصور.. بانا العابد.. ابتسامة نادرة من قلب جحيم حلب
وبمساعدة والدتها فاطمة استطاعت بانا أن ترفع صوراً ومقاطع مصورة عن الحياة خلال الحرب السورية، واجتذبت نحو 365 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التدوينات الصغيرة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016 تم إجلاء بانا التي كان عمرها حينذاك 7 سنوات، وأسرتها من الجزء الشرقي الذي كانت تسيطر عليه المعارضة المسلحة في حلب إلى مكان آمن، ووصلت لاحقاً إلى تركيا.
وتعتمد مجلة تايم في اختيارها السنوي للشخصيات الأكثر تأثيراً على أساس تأثير الشخصيات عالمياً على وسائل التواصل الاجتماعي وكونها محور عناوين رئيسية للأخبار.
واجتذبت تغريدات بانا أكثر من 137 ألف متابع منذ سبتمبر/أيلول الماضي، اهتموا بالاطلاع على واقع الحياة اليومية في حلب المحاصرة من خلال ما تكتبه وتنشره الأم فاطمة بالنيابة عن ابنتها من صور ومقاطع فيديو.
وحول بداية تغريداتها على "تويتر" كانت بانا قد قالت في مقابلة مع "رويترز" في أنقرة ديسمبر/ كانون الأول الماضي "أنا طلبت من بابا أن يصورني عند مدرستي. صورني وقلت له أرسلها على تويتر من أجل أطفال حلب يظلوا عايشين".
وحين سُئلت عن وصفها للحياة اليومية في حلب، قالت بانا: "كان هناك فقط قصف. وقُصف بيتنا وشعرنا بالخوف كثيراً".
وأضافت: "كان فيه غبار وحجارة بينزلوا علينا. كنا على وشك الموت. مدرستي قصفت أيضاً.. وحديقتي. أنا مشتاقة لبيتي".
وفيما يتعلق بأحلامها للمستقبل، قالت الطفلة الصغيرة "بس أكبر.. وأصبح معلمة لأطفال حلب وأرجع لحلب.. أرجع على بيتي".