اجتماع جديد لـ"الدستورية السورية" بجنيف وسط مخاوف من الفشل
وسائل إعلام محلية قالت إن المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة بشأن صياغة الدستور وصلت إلى طريق مسدود، أمس الثلاثاء.
تتواصل، الأربعاء، اجتماعات اليوم الثالث من ثاني جولات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، والتي تستمر 5 أيام تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط مخاوف من استمرار الخلافات وفشلها.
ووصلت المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة السورية بشأن صياغة الدستور إلى طريق مسدود، أمس الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن إعلام محلي.
وقالت جينيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الأممي للشأن السوري جير بيدرسون: "قدم كل من الرئيسين المشاركين اقتراحا حول جدول الأعمال وتم تبادلهما، ولم يتم الاتفاق بعد على جدول الأعمال والمناقشات مستمرة".
وكانت اللجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة للجنة الدستورية المشكلة لوضع دستور جديد لسوريا قد بدأت، الإثنين، اجتماعات جولتها الثانية بمبنى الأمم المتحدة في جنيف.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الموسعة تضم 150 ممثلا عن الأطراف الثلاثة.
وكان بيدرسون قد قال، الجمعة الماضي، إن المفاوضات السورية-السورية لوضع دستور جديد لم تتوصل بعد إلى إجماع حول المبادئ الدستورية.
وقال بيدرسون أمام مجلس الأمن الدولي: "من المبكر للغاية قول إنه تم التوصل لاتفاق حول المبادئ الدستورية، كما لم يتم الاتفاق على أي من القضايا التي سيتم التعامل معها في النص الدستوري المستقبلي".
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا وهي خطوة منتظرة منذ وقت طويل في إطار عملية السلام.
وترى المنظمة الدولية في اللجنة خطوة تالية ضمن جهود التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ 8 سنوات.
وتعثرت عملية تشكيل هذه اللجنة المتواصلة منذ أشهر؛ بسبب خلافات بين دمشق والأمم المتحدة حول تعيين بعض أعضائها.
وينص القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار وانتقال سياسي في سوريا، على تشكيل هذه اللجنة.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز