قوات سوريا الديمقراطية تنفي إطلاق سراح مقاتلي داعش
"قسد" قالت في بيان لها: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد أن التقارير التي اطلع عليها السيد لافروف غير دقيقة".
انتقدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجمعة، تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حول إطلاق سراح مقاتلي داعش مقابل المال.
- قائد "سوريا الديمقراطية": تركيا تقوم بتطهير عرقي شرق الفرات
- لماذا توحد العالم ضد الغزو التركي لسوريا؟
وقالت "قسد" في بيان لها: "إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد أن التقارير التي اطلع عليها السيد لافروف غير دقيقة فيما يتعلق بملف إرهابيي داعش المعتقلين لدى قواتنا".
وأكدت أنها على تواصل وتبادل الأفكار والمعلومات مع كل الدول ذات العلاقة بهذا الملف من بينها روسيا الاتحادية، وكل الإرهابيين المعتقلين لدى قواتنا لديهم سجلات اسمية دقيقة.
وأضاف بيان قوات سوريا الديمقراطية: "على الرغم من الغزو التركي لمناطقنا وما شكله من خطر على مراكز اعتقال هؤلاء الإرهابيين، واستمرار تركيا في خروقاتها وهجماتها التي تشكل خطرا حقيقيا مؤثرا في هذا المضمار، فإننا ما زلنا حتى الآن نؤمن الحماية الكافية وبنجاح لأماكن الاعتقال".
وأكد البيان أنه فيما يتعلق بالمتهمين ذوي الجنسية السورية، فإن الإدارة الذاتية تتعاطى معهم وفق القوانين السارية، ويخضعون لمحاكمات حقيقية وكل من قضى فترة محكوميته يفرج عنه، فالمحاكم المحلية هي صاحبة القرار في هذا الشأن.
وشنت القوات التركية هجوما عسكريا على شمالي سوريا، أطلقت عليه اسم عملية "نبع السلام" في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الماضي على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية التركية لضمان انسحاب آمن لقوات سوريا الديمقراطية.
وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، ومنطقة بطول 120 كلم على الحدود منذ بدء عمليتها العسكرية على شمال سوريا، الأمر الذي تسبب في مقتل المئات ونزوح 300 ألف شخص.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMi4xOCA=
جزيرة ام اند امز