النظام السوري يقصف الغوطة الشرقية رغم الهدنة
الجيش السوري كثف حملة القصف الجوي على الغوطة الشرقية في مسعى لاستعادتها رغم الهدنة التي أعلنتها روسيا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن عشرات من قذائف المورتر سقطت على آخر معقل كبير تسيطر عليه جماعات معارضة قرب العاصمة دمشق، أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات، رغم هدنة مدتها 48 ساعة اقترحتها روسيا تزامناً مع بدء محادثات السلام في جنيف.
وكثف الجيش السوري حملة القصف قبل أسبوعين، في مسعى لاستعادة الغوطة الشرقية، مما أدى إلى قتل عشرات الأشخاص خلال الضربات الجوية.
يذكر أن روسيا حليف النظام السوري اقترحت وقف إطلاق النار، الإثنين الماضي، في المنطقة المحاصرة يومي 28 و29 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في وقت لاحق، إن روسيا أبلغته بأن الحكومة السورية قبلت الفكرة لكن "سنرى إن كان ذلك سيحدث".
وقال المرصد إن القصف أسفر، أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين، لكنه كان أقل كثافة مقارنة بالأيام السابقة. وكان المرصد قد أفاد بسقوط 41 قتيلاً يومي الأحد والإثنين.