الراحل أنطونيو تابوكي يطل في ترجمة جديدة بالعربية
دار "الساقي" اللبنانية أصدرت أخيرا ترجمة لرواية "سراب" للإيطالي أنطونيو تابوكي الذي رحل عام 2012.
أنطونيو تابوكي، الروائي الإيطالي الراحل هو البطل الجديد لدار "الساقي" ببيروت، بعد أن أصدرت له أخيرا روايته "سراب" التي ترجمها إلى العربية نبيل رضا المهايني.
من أجواء الرواية : "جثّة مجهولة الهويّة تصل إلى المشرحة في جريمة غامضة؛ لم يعرف أحد إلى من تعود الجثّة. لكنّ سبينو، العامل في المشرحة، يقرّر أن يتحرّى القضيّة، فيروح يبحث عن أدلّةٍ للغزٍ أشبه بالمتاهة، كلما أوشك أن يقبض على الحقيقة، أفلتت منه؛ من الحانات إلى أرصفة الموانئ، ومن مكاتب الصحيفة إلى المقابر، وفي مواعيد لا تكتمل، يتنقّل سبينو باحثًا عن هويّة الضحيّة وما خلف مقتله في دوّامة تشبه البحث عن معنى الحياة".
أنطونيو تابوكي كاتب وروائي إيطالي رحل عن عالمنا عام 2012؛ ويعتبر أحد أبرز أصوات الأدب المعاصر في إيطاليا وأوروبا حيث نال جوائز عديدة أبرزها "جائزة جان مونّيه" الأوروبية عام 1995؛ وسبق أن صدر له ترجمة عن دار الساقي لروايته "إيزابيل".
حاضر تابوكي أيضا في اللغة والآداب البرتغالية بجامعة سيينا الإيطالية، وقام بترجمة أعمال للكاتب الكبير فرناندو بيسوا, ومنه تأثر بثيمات مثل الحنين إلى الماضي والخيال وتعدد الهويّة، حتى أنه تعلم البرتغاليو خصيصا لأجل فهم أفضل لبيسوا.
من أعماله الشهيرة "بيريرا يدعي" ورواية "تريستانو يحتضر" و"إيزابيل"، وترجمت أعماله للعديد من اللغات منها العربية.