طالبان تفرج عن 235 رهينة بعد وساطة في شمال أفغانستان
حركة طالبان أفرجت عن أكثر من 235 رهينة في ولاية ساري-بول المضطربة في شمال أفغانستان بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون.
أفرجت حركة طالبان الإرهابية، ليل الثلاثاء، عن أكثر من 235 رهينة في ولاية ساري-بول المضطربة في شمال أفغانستان بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية ذبيح الله أماني: "أفرجوا هذا المساء عن 235 شخصا بينهم نساء وأطفال من قرية ميرزا أولونج بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون" في الولاية.
والإثنين، اتهمت السلطات الأفغانية حركة طالبان وتنظيم داعش بقتل "أكثر من 50 مدنيا" في عملية مشتركة في إقليم ساري بول شمال أفغانستان، واعتبرت أن هذه العملية تؤكد وجود تحالف معين بين التنظيمين.
وأشارت إلى أن الأعمال الوحشية ارتكبت خصوصا في قرية ميرزا أولونغ.
وأعلنت حركة طالبان، الأحد، سيطرتها على الصياد، وهي منطقة استراتيجية على بُعد نحو 15 كلم من عاصمة إقليم ساري بول الشمالية، لكنها نفت نفيا قاطعا قتل مدنيين وأي تعاون مع تنظيم داعش.
وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، في بيان، مقتل 50 شخصا، السبت، غالبيتهم مدنيون ومن بينهم نساء وأطفال.
وقال المتحدث باسم حاكم إقليم ساري بول، ذبيح الله أماني: إنه "بحسب المحصلات الميدانية، قتل متمردو طالبان نحو 50 شخصا، معظمهم مدنيون رميا بالرصاص أو إعداما، وبعضهم قطعت رؤوسهم"، مضيفا أن "عددا من الضحايا ينتمون إلى الشرطة في الريف".