مقتل 7 وإصابة 40 بينهم تلاميذ في عملية إرهابية لطالبان بأفغانستان

انتحاري من الحركة فجَّر سيارة مفخخة في حشد عند موقف سيارات قرب مقر للشرطة جنوب أفغانستان

قتل انتحاري من حركة طالبان سبعة مدنيين، الأربعاء، في جنوب أفغانستان الاربعاء بسيارة مفخخة، وذلك بعد يومين من إعلان الإدارة الأمريكية استراتيجيتها الجديدة لدحر الإرهاب هناك.

• بعد 16 سنة منذ الغزو.. أمريكا لن تنسحب من أفغانستان

وبحسب تصريحات عمر زواك المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند فإن "انتحاريا فجّر سيارته المفخخة في موقف سيارات قرب مقر الشرطة الرئيسي في لشكر كاه".

ويوجد أطفال ونساء في عداد ضحايا الهجوم الذي تبنته حركة طالبان.

وبين القتلى الخمسة امرأتان وجنديان.

من جهته قال مدير المستشفى المحلي إن 40جريحا نُقلوا إلى المستشفى معظمهم من تلاميذ المدارس.

وكان الناس ينتظرون للدخول إلى مقر الشرطة حين فجّر الانتحاري سيارته.

وعن هدف التفجير قال المتحدث باسم الشرطة سلام أفغان إنه كان يستهدف سيارات الجيش في الموقف.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية إن الأطفال الجرحى كانوا يدرسون في مسجد قريب حين وقع الانفجار.

ويأتي هذا بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصعيد الحملة العسكرية على مقاتلي طالبان الذين سيطروا على مزيد من الأراضي.

ويتضمن هذا التصعيد منْح الجيش الأمريكي المزيد من السلطات لاتخاذ قرارات ميدانية.

وأمس الثلاثاء قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، لم يكشف اسمه، إن تحجيم مكاسب طالبان وتقوية قدرات الجيش الأفغاني القتالية هدفان مهمان في استراتيجية ترامب.

وردت طالبان على الاستراتيجية الجديدة لترامب بأنها ستجعل أفغانستان مقبرة للولايات المتحدة.

ولم تسفر الـ 16 عاما من التدخل الدولي في أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب عن القضاء على الإرهاب، بل يتصاعد تبادل الاتهامات بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران وغيرها من أطراف الصراع حول دعم الإرهاب في تلك المنطقة ليكون مبررا للتدخل والتواجد الدائم.