"مصالحة".. 5 أعوام من "توبة الإرهابيين" في المغرب
أشاد المسؤول المغربي على إدارة السجون ببرنامج مصالحة الذي تم إطلاقه في 2017، ويهدف إلى إعادة المحكومين في قضايا الإرهاب التائبين في المجتمع.
وقال محمد صالح التامك، المندوب العام للمندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، خلال حديثه أمام مجلس النواب المغربي، عند تقديمه الميزانية الفرعية لمندوبيته، إن هذا البرنامج يعتبر نموذجا يحتذى به في العالم بأسره.
وترعى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مع الرابطة المحمدية للعلماء برنامج "مصالحة" الذي يهدف إلى مساعدة السجناء المحكومين في قضايا الإرهاب على الاندماج من جديد في المجتمع.
وقال المسؤول المغربي الرفيع إن برنامج مصالحة يشمل المصالحة مع الذات ومع النص الديني ومع الآخر.
وأوضح التامك أنه منذ العام 2017 إلى الآن، غادر السجن بعفو ملكي أزيد من 200 معتقل في قضايا الإرهاب بعد استفادتهم من برنامج مصالحة.
وشدد على أن ما يؤكد نجاح هذا البرنامج “هو غياب حالات العودة لدى خريجيه، حيث لم تسجل سوى حالة واحدة تبين أنه يعاني اضطرابات نفسية”.
وشدد التامك على أن برنامج مصالحة يعد مكسبا لبلادنا، موردا أن عددا من الدول تسعى إلى الاستفادة من خبرة المغرب في هذا المجال.
وبرنامج "مصالحة" الذي أطلق في عام 2017، يهدف إلى مساعدة السّجناء المدانين بتهم الإرهاب الذين يرغبون في التوبة.
ومنذ إطلاقه، استفاد من هذا البرنامج 207 سجناء، من بينهم ثماني سيدات.