تامر حسني إلى أمريكا لفحص أحباله الصوتية وينتظر مولودا جديدا
على الرغم من عدم حاجة الفنان تامر حسني لتدخل جراحي إثر تعرضه لوعمة في أحباله الصوتية، إلا أنه سيحتاج لراحة تامة لشهر كامل
لازال الغموض يلف الحالة الصحية للفنان تامر حسني، فمنذ تدوال نبأ إصابته بوعكة صحية وتعرض أحباله الصوتية وحنجرته للإجهاد، تثير التكهنات حول مستقبله الفني قلق محبيه ومعجبيه.
فبعد دخول تامر حسني لأحد مشافي مدينة 6 أكتوبر إثر تدهور حالته الصحية أثناء تصوير إحدى حلقات برنامج صاحب السعادة، خرج شقيق الفنان، حسام حسني، وأطلع جماهير شقيقه عن احتمال خضوعه لعملية جراحية.
كما قدم اعتذاره نيابة عن شقيقه عن إحياء حفل استقبال الطلاب الجدد في الجامعة الكندية بالقاهرة CIC، لحاجته للراحة التامة ريثما تتضح أسباب الوعكة ويتم معالجتها.
وفي آخر التطورات، أعلن حسام حسني أن الوعكة الصحية سببها التهاب حاد في الحنجرة والأحبال الصوتية، ولا يزال الفنان تامر حسني بحاجة لتحاليل إضافية، إلا أن حالته لا تستدعي التدخل الجراحي حتى الآن، كما أن وضعه يتطلب الراحة المطلقة، حيث منعه الأطباء من الكلام أو الغناء مدة شهر كامل.
ومنذ إصداره ألبوم "عيش بشوقك" أحيا الفنان تامر حسني العديد من الحفلات الغنائية المباشرة، ويعتقد أن الإجهاد هو الذي تسببه له بتدهور وضعه الصحي.
من جانبه، تحدثت تقارير عن أن زوجة تامر حسني، المطربة المغربية بسمة بوسيل، ستضع طفلهما الثالث في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت إنه غادر القاهرة، صباح السبت 13 أكتوبر، متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء عدد من الفحوصات الطبية على أحباله الصوتية التي يعاني منها، بالإضافة إلى إصابته بارتجاع في المريء، بحسب موقع "في الفن".
وحرص العديد من فناني مصر والوطن العربي على مساندة المطرب تامر حسنى، بعد تعرضه لوعكة صحية، وتمنى عدد منهم له الشفاء العاجل والعودة لعائلته وجمهوره.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز